السعودية تواصل الحفاظ على حصتها النفطية

25 نوفمبر 2016
حقل نفط بحري في السعودية (Getty)
+ الخط -
تواصل السعودية الحفاظ على حصتها النفطية في السوق العالمية رغم عملها مع بقية المصدرين على سحب التخمة النفطية.

في هذا الصدد، قالت ثلاثة مصادر مطلعة، اليوم، إن شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية اتفقت على توريد مزيد من الخام إلى بعض عملائها في آسيا للتحميل في يناير/ كانون الثاني، في ظل استمرار تبنيها استراتيجية الحفاظ على الحصة السوقية.

وجاء قرار أكبر مصدر للنفط في العالم بتوريد كميات إضافية من الخام قبل أسابيع من موعد إبلاغ أرامكو السعودية العملاء بمخصصاتهم الشهرية من الإمدادات، إذ من المفترض أن يتم تحديد مخصصات إمدادات يناير/ كانون الثاني قرب العاشر من الشهر نفسه.

وحسب وكالة رويترز، ذكرت المصادر أن السعودية تشير بمرونتها في تلبية طلب العملاء إلى أنها لن تتنازل عن الحصة السوقية حتى وإن كانت تعمل مع أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) على وضع اللمسات الأخيرة على خطط لخفض الإنتاج في اجتماع المنظمة في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وقال مسؤول لدى شركة تكرير في شمال آسيا، طلب عدم ذكر اسمه: "نقبل على الشتاء ومن ثم نحتاج إلى الخامات الخفيفة". وأضاف: "يظل الأمر كالمعتاد. لا يوجد ما يشير إلى تغيّر في نهجهم (بخصوص توريد كميات إضافية)".

ولم يتسن لرويترزعلى الفور الحصول على تعليق من أرامكو السعودية، إذ إن مكتبها مغلق في عطلة نهاية الأسبوع. وقال مصدر ثان لدى شركة تكرير في شمال آسيا إن أرامكو تبيع المزيد من الخام العربي الخفيف الفائق الجودة للتحميل في يناير/ كانون الثاني.

ويشهد الخام العربي الخفيف السعودي الفائق الجودة طلباً قوياً في آسيا نظراً لأسعاره التنافسية والعوائد المرتفعة للنفتا التي تستخدم في إنتاج البتروكيماويات.

وأظهرت بيانات أن أرباح شركات التكرير من إنتاج النفتا بلغت أعلى مستوياتها منذ إبريل/ نيسان.

(العربي الجديد)

المساهمون