السعودية تستثمر 66 مليار دولار لزيادة توليد الكهرباء

18 مارس 2014
السعودية تضخ استمارات جديدة فى قطاع الكهرباء
+ الخط -

تعتزم السعودية ضخ استثمارات بقيمة 66 مليار دولار خلال السنوات الأربع القادمة لزيادة طاقة توليد الكهرباء لديها ومواجهة الطلب المتزايد على الطاقة في البلاد.

وقالت الشركة السعودية للكهرباء، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إنها ستضيف 18 ألف ميغاوات و234 محطة تحويل جديدة وأكثر من 20 ألف كيلومتر من الخطوط، بكلفة إجمالية تصل إلى 247 مليار ريال (66 مليار دولار)، خلال الفترة من (2014 ـ 2017).

وتعاني السعودية من الانقطاع المتكرر للكهرباء خلال فصل الصيف بسبب الاستهلاك المتزايد، نظراً لحرارة الجو التي تؤدي إلى الاعتماد بشكل كامل على أجهزة التكييف.

وتتوقع الشركة، المزوِّد الوحيد لخدمات الكهرباء في المملكة، أن توصل الشركة الخدمة الكهربائية إلى حوالى مليوني مشترك جديد خلال الفترة نفسها.
وتعدّ "كهرباء السعودية" شركة مدرجة في سوق الأسهم السعودية برأسمال 41.7 مليار ريال.

وقال زياد بن محمد الشيحة، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، إن شركته تخطط لإنفاق أكثر من 375 مليار ريال (100 مليار دولار) خلال الفترة من (2018 ـ 2023، لإضافة 22 ألف ميغاوات من قدرات التوليد و260 محطة تحويل كهرباء جديدة، بالإضافة إلى أكثر من 30 ألف كيلومتر دائري من خطوط نقل الكهرباء وتوصيل الخدمة الكهربائية إلى حوالى 3 ملايين مشترك إضافي.

وبلغ عدد مشتركي خدمة الكهرباء في السعودية 7 ملايين مشترك في نهاية الربع الثالث من العام الماضي.

وبلغ استهلاك السعودية من الطاقة الكهربائية خلال عام 2012 نحو 56 ألف ميغاوات، فيما بلغ إنتاجها نحو 54 ألف ميغاوات، بفجوة تقدّر بـ2000 ميغاوات سنوياً.

ويبلغ معدل استهلاك الفرد في السعودية من الكهرباء ضعف المعدل العالمي.

وقال الشيحة إن النمو في الطلب على الكهرباء، الذي يتراوح بين 7 و8%، سيستمر في التصاعد، ما سيشكل تحدياً كبيراً للشركة، ويدفعها بالتالي إلى مواصلة جهودها الحثيثة لتعزيز المنظومة الكهربائية.

وأضاف: "إن التعاون الفعال والمستمر بين الشركة وكل من وزارة المياه والكهرباء ووزارة المالية ووزارة البترول والثروة المعدنية وشركة آرامكو السعودية، قد أثمر إلى مساندة جهود الشركة السعودية للكهرباء في تحويل معظم وحدات التوليد الغازية إلى وحدات توليد مركّبة ذات الكفاءة العالية، وكذلك إلى استخدام الغلايات فوق الحرجة في المحطات البخارية الجديدة".
وقال إن ذلك سيؤدي إلى توفير حوالى 200 مليون برميل سنوياً من الوقود، بعد اكتمال تنفيذ جميع خطط الشركة الحالية والمستقبلية. وكل هذه الجهود ستساهم في تعزيز كفاءة التوليد وتقليل انبعاثات الكربون وخلق آثار إيجابية على البيئة.

الدولار الأميركي = 3.75 ريالات سعودية

دلالات
المساهمون