استبعد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح اليوم الإثنين تمديد اتفاق أوبك مع المنتجين المستقلين، بعد ستة أشهر في ضوء مستوى الالتزام بالاتفاق واستعادة التوازن في السوق.
وقال الفالح للصحافيين في أبوظبي إن المنتجين سيعيدون تقييم الوضع، وسيمددون الاتفاق إذا اقتضت الضرورة.
وأضاف "توقعاتي.. أن عودة التوازن إلى السوق التي بدأت تتحقق تدريجيا في 2016 ستعكس تأثيرها الكامل بحلول النصف الأول (من العام)".
وذكر الفالح أنه يعتقد أن التمديد أمر مستبعد، مشيرا إلى أن الطلب سينمو في الصيف، وأن المنتجين يريدون ضمان وجود إمدادات كافية في السوق كي لا يحدث نقص أو شح.
من جهته قال وزير النفط والغاز العماني محمد بن حمد الرمحي اليوم الاثنين إن السلطنة خفضت إنتاجها النفطي 45 ألف برميل يوميا، بموجب الاتفاق العالمي بين المنتجين على كبح الإنتاج.
وقال الرمحي (لوكالة رويترز) خلال تواجده في أبو ظبي "خفضنا (الإنتاج) 45 ألف برميل يوميا منذ ديسمبر. بدأنا عملية خفض الإنتاج من الآبار والتأثير على الصادرات ملموس".
وأضاف الرمحي أنه سعيد بالمستوى الحالي لالتزام المنتجين بالاتفاق، مشيرا إلى أنه "مع قليل من الحظ" ستصل أسعار النفط إلى 60 دولارا للبرميل بحلول نهاية العام الحالي.
على الصعيد ذاته قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه إنه واثق بأن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول(أوبك) والمنتجين المستقلين سيلتزمون باتفاق خفض إنتاج النفط الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر/ تشرين الثاني وإن أسعار الخام ستشهد مزيدا من الارتفاع نتيجة لذلك.
ونقلت وكالة مهر للأنباء عن زنغنه قوله "أنا على يقين بأن أعضاء أوبك والمنتجين خارجها سيخفضون إنتاج النفط حسبما تعهدوا، وسيؤدي هذا إلى تصريف فائض المعروض النفطي من السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب ورفع الأسعار".
(رويترز، العربي الجديد)