السايح يفقد قوة صوته وصحّته تتدهور

18 اغسطس 2016
محامي نادي الأسير زار السايح في عيادة السجن (فيسبوك)
+ الخط -
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، إن "الوضع الصحي للأسير الصحافي بسام السايح مأساوي وآخذ بالتدهور، بعدما زار محامي النادي السايح في عيادة سجن الرملة".


وأكد نادي الأسير في بيان له، أن الأسير السايح حضر لزيارة المحامي على كرسي متحرك وقد فقدَ قوة صوته، وكان يعاني من صعوبة في الحديث، وعلى أثر ذلك طلب المحامي من ضابط السجن أن يسمح له بالجلوس بجانب الأسير لسماعه إلّا أنه رفض، ما اضطره للكتابة لممثل المعتقل الأسير راتب حريبات الذي حضر معه خلال الزيارة، و بدوره نقل عنه ما يعاني وما جرى معه خلال الأيام الماضية.


وبيّن المحامي، نقلاً عن الأسير السايح المصاب بمرض سرطان الدم وعجز في عضلة القلب، أنه نُقل إلى مستشفى "أساف هروفيه" الأسبوع المنصرم، مدة خمسة أيام، خضع فيها لعلاج مكثف جرّاء إصابته بالتهاب في الرئتين، وصعوبة في التنفس، ترافقهما آلام شديدة.


ولفت الأسير السايح إلى أنه، وبعد إعادته إلى "عيادة سجن الرملة"، ازداد وضعه سوءاً رغم تأكيد الأطباء فيها على أن وضعه يتحسن إلّا أنه لا يشعر بذلك، وهذا عكس ما نُقل عن الأطباء في مستشفى "أساف هروفيه".


وكان نادي الأسير قد حصل على قرار أقرت فيه إدارة سجون الاحتلال بضرورة خضوع الأسير السايح إلى عملية جراحية لزراعة ناظمة قلبية له، وذلك بعد أن خضع لفحوصات طبية، ومعاينه من قبل الدكتور سمير المطور.


والأسير السايح (43 عاماً) من مدينة نابلس، معتقل منذ تاريخ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي هو وزوجته المحررة منى السايح.












المساهمون