أجرى الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، تغييرات كبرى فى قيادة الجيش، شملت تعيين قيادات أركان الحرس الوطني والحرس الرئاسي والمخابرات الخارجية وجهاز أمن الطرق، كما شملت التغييرات إحالة عدد من كبار الجنرالات إلى التقاعد.
وبحسب مرسوم صادر عن رئاسة الجمهورية نشر عبر وسائل الإعلام الرسمية، مساء اليوم الخميس، تم تعيين الجنرال مسغارو ولد سيدي قائداً لأركان الحرس الوطني خلفاً للجنرال لبات ولد معيوف الذي عين قائداً للأركان الخاصة لرئيس الجمهورية (الحرس الرئاسي) وهو المنصب الذي كان يشغله الجنرال مسغارو ولد سيدي.
التغييرات العسكرية، شملت، أيضاً، تعيين الجنرال محمد ولد بلال قائداً لجهاز أمن الطرق ومكافحة الإرهاب، والعقيد محمد فال ولد معييف رئيساً للاستخبارات الخارجية، كما تم تعيين العقيد كونى الحسن مفتشاً عاماً للقوات المسلحة، والعقيد حننا ولد هنون أميناً عاماً لوزارة الدفاع.
كما أحيل عدد من كبار قادة الجيش إلى التقاعد، مثل الجنرال فلكيس نقري، رئيس أركان الحرس الوطني، والجنرال محمد ولد محمد ازناكي، مدير الاستخبارات الخارجية، والجنرال محمد ولد الهادي الأمين العام لوزارة الدفاع، وعدد آخر من القيادات التي بلغت سن التقاعد، فيما لم تشمل التغييرات الجديدة القائد العام لأركان الجيش، الجنرال محمد ولد الغزواني ونائبه الجنرال حنن ولد سيدي.
اقرأ أيضاً: الرئيس الموريتاني يعترف بصحة تسجيلات "أكرا"