الرجال أكثر نرجسيّة من النساء. نتيجة أثبتتها دراسة نشرت أخيراً، من دون أن تكون للأمر أي علاقة بالعمر. ويقول الباحثون إنّ الدراسة اعتمدت على أبحاث عن النرجسيّة، أجريت على مدى 31 عاماً، شملت 475 ألف شحص. وشارك في الدراسة باحثون من جامعات إلينوي وبوردو وكاليفورنيا وتكساس ونبراسكا.
وتقول المسؤولة عن الدراسة إميلي غريغالفا، إنّ النرجسيّة ترتبط بالعديد من الاختلالات في الشخصيّة، بما في ذلك عدم القدرة على الحفاظ على علاقات صحيّة طويلة الأمد، إضافة إلى السلوك غير الأخلاقي والعدواني. تضيف أنّ النرجسية قد تظهر بوصفها أداة لتعزيز الثقة بالنفس والاستقرار العاطفي والميل إلى التصرف والظهور كقائد، مشيرة إلى أنّه من خلال دراسة الاختلافات بين الجنسين، سنكون قادرين على تفسير العديد من الفوارق بينهما.
درس الباحثون أكثر من 355 مقالاً صحافياً وأبحاثاً وغيرها، وبحثوا عن الفروقات بين الجنسين في الجوانب الثلاثة المتعلّقة بالنرجسية، وهي: القيادة/ السلطة، الفخامة/ الاستعراض، والاستحقاق. ولاحظوا فجوة كبيرة في ما يتعلّق بالاستحقاق أو الأهليّة، ما يشير إلى أنّ الرجال أكثر ميلاً إلى استغلال الآخرين من النساء.
وتوضح غريغالفا أنّه بالمقارنة مع النساء، أظهر الرجال حزماً ورغبة في السلطة. وفي ما يتعلّق بالجانب الاستعراضي، لم يكن الفارق كبيراً، ما يعني أنّ كلا الجنسين على الأرجح يميلان إلى الغرور والاستحواذ.
إضافة إلى ما سبق، اطلعت الدراسة على بيانات طلاب الجامعات بين عامي 1990 و2013، ولم تجد دليلاً على زيادة نسبة النرجسيّة خلال فترة الجامعة. على العكس، أظهرت أن النرجسية يمكن أن تكون نتيجة القوالب النمطية والتوقّعات من الأشخاص مع مرور الوقت. ويرى معدّو الدراسة أنّ استمرار غياب المرأة عن الأدوار القياديّة العليا قد يكون نابعاً من التفاوت بين القوالب النمطية والقيادة.
وتقول غريغالفا إنّ الأشخاص أكثر ميلاً إلى مراقبة أدوار الجنسين، وقد يواجهون ردّ فعل عنيف إذا ما انحرفوا عن التوقّعات التي يفرضها المجتمع. وغالباً ما تُنتقد النساء بقساوة لأسباب عدة، ويعتبرن أقرب إلى العدوانيّة أو التسلّط، ما يؤدّي إلى ضعوط أكبر عليهن، وبالتالي قمع السلوك النرجسي لديهن بعكس الرجال. ويتوقع الباحثون إعداد المزيد من الدراسات حول العوامل الاجتماعية والثقافية والبيولوجية، التي تغذي هذا التفاوت بين الجنسين المتعلّق بالنرجسيّة.
اقــرأ أيضاً
وتقول المسؤولة عن الدراسة إميلي غريغالفا، إنّ النرجسيّة ترتبط بالعديد من الاختلالات في الشخصيّة، بما في ذلك عدم القدرة على الحفاظ على علاقات صحيّة طويلة الأمد، إضافة إلى السلوك غير الأخلاقي والعدواني. تضيف أنّ النرجسية قد تظهر بوصفها أداة لتعزيز الثقة بالنفس والاستقرار العاطفي والميل إلى التصرف والظهور كقائد، مشيرة إلى أنّه من خلال دراسة الاختلافات بين الجنسين، سنكون قادرين على تفسير العديد من الفوارق بينهما.
درس الباحثون أكثر من 355 مقالاً صحافياً وأبحاثاً وغيرها، وبحثوا عن الفروقات بين الجنسين في الجوانب الثلاثة المتعلّقة بالنرجسية، وهي: القيادة/ السلطة، الفخامة/ الاستعراض، والاستحقاق. ولاحظوا فجوة كبيرة في ما يتعلّق بالاستحقاق أو الأهليّة، ما يشير إلى أنّ الرجال أكثر ميلاً إلى استغلال الآخرين من النساء.
وتوضح غريغالفا أنّه بالمقارنة مع النساء، أظهر الرجال حزماً ورغبة في السلطة. وفي ما يتعلّق بالجانب الاستعراضي، لم يكن الفارق كبيراً، ما يعني أنّ كلا الجنسين على الأرجح يميلان إلى الغرور والاستحواذ.
إضافة إلى ما سبق، اطلعت الدراسة على بيانات طلاب الجامعات بين عامي 1990 و2013، ولم تجد دليلاً على زيادة نسبة النرجسيّة خلال فترة الجامعة. على العكس، أظهرت أن النرجسية يمكن أن تكون نتيجة القوالب النمطية والتوقّعات من الأشخاص مع مرور الوقت. ويرى معدّو الدراسة أنّ استمرار غياب المرأة عن الأدوار القياديّة العليا قد يكون نابعاً من التفاوت بين القوالب النمطية والقيادة.
وتقول غريغالفا إنّ الأشخاص أكثر ميلاً إلى مراقبة أدوار الجنسين، وقد يواجهون ردّ فعل عنيف إذا ما انحرفوا عن التوقّعات التي يفرضها المجتمع. وغالباً ما تُنتقد النساء بقساوة لأسباب عدة، ويعتبرن أقرب إلى العدوانيّة أو التسلّط، ما يؤدّي إلى ضعوط أكبر عليهن، وبالتالي قمع السلوك النرجسي لديهن بعكس الرجال. ويتوقع الباحثون إعداد المزيد من الدراسات حول العوامل الاجتماعية والثقافية والبيولوجية، التي تغذي هذا التفاوت بين الجنسين المتعلّق بالنرجسيّة.