الدولار يستقر بعد انحسار مخاوف "التورط" في العراق

21 يونيو 2014
أسعار العملات تؤثر على الاستهلاك (سيمون داوسن/بلومبيرغ/GETTY)
+ الخط -

استقر الدولار في تعاملات نهاية الأسبوع في ظل استقرار عوائد السندات الأميركية، في حين تراجع الجنيه الإسترليني عن المستويات المرتفعة التي سجلها في الفترة الأخيرة، وسط توقعات بأن بنك إنجلترا المركزي قد يرفع أسعار الفائدة بحلول أوائل 2015. واستفاد الإسترليني من مؤشرات تعزز نمو الاقتصاد البريطاني.

واستفاد الدولار من انحسار المخاوف بشأن التورط الأميركي في القتال الدائر في العراق، ومن قيام المتعاملين بتقليص حيازاتهم في الأصول الآمنة نسبياً مثل الذهب وسندات الخزانة الأميركية والين الياباني.

وتمسك مؤشر الدولار بمكاسب ضئيلة تبلغ 0.07 في المائة ليسجل 80.39 مقلصاً خسارته على مدار الأسبوع إلى 0.2 في المائة، لكنه يظل بصدد أكبر تراجع أسبوعي منذ الثاني من مايو/أيار الماضي.

وارتفع عائد سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات إلى 2.66 في المائة ثم تراجع إلى 2.63 في المائة في أواخر المعاملات الأميركية ليستقر دون تغير يذكر عن اليوم السابق.

وارتفعت العملة الأميركية 0.2 في المائة إلى 102.13 ين في حين هبط اليورو 0.1 في المائة إلى 1.3593 دولار.

وحلق الإسترليني قرب أعلى مستوى في خمس سنوات ونصف، فقد بلغ 1.7064 دولار، مقترباً من المستوى الذي سجله يوم الخميس بعد بيانات أظهرت نمو طلبيات المصانع البريطانية بأسرع وتيرة لها خلال ستة أشهر في يونيو/حزيران.

وسلط التقرير الضوء على احتمال أن يرفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة قبل مجلس الاحتياط الفدرالي(البنك المركزي الأميركي).

دلالات
المساهمون