وسط مخاوف من إفلاس بعض الدول النفطية مثل فنزويلا وبعض الدول النفطية الأفريقية ومتاعب مالية تواجهها روسيا وتحديات زيادة الإنفاق الدفاعي والأمني في السعودية ودول الخليج يصبح نجاح اجتماع "الدوحة 2" مهماً لمنتجي النفط من داخل وخارج "أوبك".
وحتى إيران التي ترفض الاجتماع تواجه مشكلة جذب الشركات النفطية للاستثمار في نفطها إذا فشل الاجتماع.
الفشل سيعني أن المكاسب التي حققتها أسعار النفط منذ اجتماع الدوحة الأول ستتبخر وتعود الأسعار إلى مستويات دنيا ربما إلى أقل من 35 دولاراً.
وبالتالي، فإن نجاح اجتماع الدوحة يصب في مصلحة جميع المنتجين من داخل وخارج" أوبك"، وحتى الدول التي رفضت تلبية الدعوة مثل كندا والنرويج.
وخسرت الدول الـ11 الاعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) خلال العام الماضي 543 مليار دولار، مقارنة بدخلها في العام 2014.
فيما بلغت خسائر الدول النفطية العربية حوالى 340 مليار دولار.
ويقدر خبراء أن هذه الخسائر سترتفع خلال العام الجاري إلى 673 مليار دولار، إذا لم تتمكن دول المنظمة والمنتجون خارجها من الاتفاق في اجتماع اليوم لسحب الفائض النفطي من الأسواق.
اقــرأ أيضاً
وتواجه الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" والمنتجون خارجها، صعوبات مالية متزايدة يرى خبراء أنها ستدفعهم نحو الاتفاق على تجميد الإنتاج والسماح للأسعار بالارتفاع.
وحسب البيانات التي أوردها تقرير "ويرلد إيكونومكس أوت لوك"، فإن الناتج الإجمالي للدول الأعضاء في "أوبك" وعددها 11 دولة، انخفض من 3.392 ترليونات دولار في عام 2014 إلى 2.849 ترليون دولار في نهاية العام الماضي 2015.
وهو ما يعني أن اقتصادات هذه الدول خسرت خلال العام الماضي حوالى 543 مليار دولار من ناتجها الإجمالي.
وعلى صعيد العجز في الميزانيات، تقول بيانات "ويرلد إيكونومكس أوت لوك"، إن العجز في ميزانيات دول "أوبك"، شهد ارتفاعاً كبيراً، حيث ارتفع من 17 مليار دولار (حوالى 0.5% من الناتج المحلي)، في عام 2014 إلى 278 مليار دولار (حوالى 9.85% من الناتج المحلي) في عام 2015.
وتواجه دول "أوبك" المزيد من العجز خلال العام الجاري، ما لم ترتفع أسعار النفط عن مستوياتها الحالية.
ويقدر خبراء في لندن أن ترتفع خسائر دول "أوبك" حوالى 130 مليار دولار أخرى خلال العام الجاري، إذا ظلت أسعار النفط في مستوياتها المنخفضة. وهو ما يعني أن خسائر دول المنظمة سترتفع إلى 673 مليار دولار خلال العام الجاري.
وذلك وفقاً لحسابات خبراء نفط قدروا أن يصل سعر خامات أوبك إلى 35 دولاراً في المتوسط، إذا لم يحدث اتفاق تجميد الإنتاج.
وحسب البيانات التي ذكرها التقرير، فإن دول "أوبك" صدّرت في العام الماضي حوالى 8.5 مليارات برميل من النفط بسعر متوسط لسلة نفط المنظمة بلغ 49.49 دولار للبرميل.
وهذا يعني أن سلة نفط "أوبك" انخفضت بنحو 46.80 دولارعن مستوياتها في عام 2014. وفي حال لم تتوصل دول "أوبك" والمنتجون خارجها لاتفاق، فإن الأسعار قد تواصل الانخفاض وربما يبلغ سعر سلة "أوبك" في أفضل الاحول 35 دولاراً للبرميل، حسب توقعات خبراء غربيين.
وهو ما يعني أن "أوبك" ستضيف إلى خسائرها 130 مليار دولار أخرى، أي أن دول المنظمة الـ11 ستخسر حوالى 673 مليار دولار خلال العام الجاري 2016.
اقــرأ أيضاً
وحتى إيران التي ترفض الاجتماع تواجه مشكلة جذب الشركات النفطية للاستثمار في نفطها إذا فشل الاجتماع.
الفشل سيعني أن المكاسب التي حققتها أسعار النفط منذ اجتماع الدوحة الأول ستتبخر وتعود الأسعار إلى مستويات دنيا ربما إلى أقل من 35 دولاراً.
وبالتالي، فإن نجاح اجتماع الدوحة يصب في مصلحة جميع المنتجين من داخل وخارج" أوبك"، وحتى الدول التي رفضت تلبية الدعوة مثل كندا والنرويج.
وخسرت الدول الـ11 الاعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) خلال العام الماضي 543 مليار دولار، مقارنة بدخلها في العام 2014.
فيما بلغت خسائر الدول النفطية العربية حوالى 340 مليار دولار.
ويقدر خبراء أن هذه الخسائر سترتفع خلال العام الجاري إلى 673 مليار دولار، إذا لم تتمكن دول المنظمة والمنتجون خارجها من الاتفاق في اجتماع اليوم لسحب الفائض النفطي من الأسواق.
وتواجه الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" والمنتجون خارجها، صعوبات مالية متزايدة يرى خبراء أنها ستدفعهم نحو الاتفاق على تجميد الإنتاج والسماح للأسعار بالارتفاع.
وحسب البيانات التي أوردها تقرير "ويرلد إيكونومكس أوت لوك"، فإن الناتج الإجمالي للدول الأعضاء في "أوبك" وعددها 11 دولة، انخفض من 3.392 ترليونات دولار في عام 2014 إلى 2.849 ترليون دولار في نهاية العام الماضي 2015.
وهو ما يعني أن اقتصادات هذه الدول خسرت خلال العام الماضي حوالى 543 مليار دولار من ناتجها الإجمالي.
وعلى صعيد العجز في الميزانيات، تقول بيانات "ويرلد إيكونومكس أوت لوك"، إن العجز في ميزانيات دول "أوبك"، شهد ارتفاعاً كبيراً، حيث ارتفع من 17 مليار دولار (حوالى 0.5% من الناتج المحلي)، في عام 2014 إلى 278 مليار دولار (حوالى 9.85% من الناتج المحلي) في عام 2015.
وتواجه دول "أوبك" المزيد من العجز خلال العام الجاري، ما لم ترتفع أسعار النفط عن مستوياتها الحالية.
ويقدر خبراء في لندن أن ترتفع خسائر دول "أوبك" حوالى 130 مليار دولار أخرى خلال العام الجاري، إذا ظلت أسعار النفط في مستوياتها المنخفضة. وهو ما يعني أن خسائر دول المنظمة سترتفع إلى 673 مليار دولار خلال العام الجاري.
وذلك وفقاً لحسابات خبراء نفط قدروا أن يصل سعر خامات أوبك إلى 35 دولاراً في المتوسط، إذا لم يحدث اتفاق تجميد الإنتاج.
وحسب البيانات التي ذكرها التقرير، فإن دول "أوبك" صدّرت في العام الماضي حوالى 8.5 مليارات برميل من النفط بسعر متوسط لسلة نفط المنظمة بلغ 49.49 دولار للبرميل.
وهذا يعني أن سلة نفط "أوبك" انخفضت بنحو 46.80 دولارعن مستوياتها في عام 2014. وفي حال لم تتوصل دول "أوبك" والمنتجون خارجها لاتفاق، فإن الأسعار قد تواصل الانخفاض وربما يبلغ سعر سلة "أوبك" في أفضل الاحول 35 دولاراً للبرميل، حسب توقعات خبراء غربيين.
وهو ما يعني أن "أوبك" ستضيف إلى خسائرها 130 مليار دولار أخرى، أي أن دول المنظمة الـ11 ستخسر حوالى 673 مليار دولار خلال العام الجاري 2016.