تُعرف الخبيزة بأنها نبتة بعلية وبأنها هبة الطبيعة في فصل الشتاء للفقراء، لأنها لا تحتاج للزراعة فهي تنبت من باطن الأرض بعد سقوط المطر على بذورها التي تكون قد انتقلت بفعل الرياح من مكان ما، ولذلك فهي مصدر دخل جيد للفلاحات والقرويات الفقيرات حيث يهرعن إلى أماكن تواجدها ويقمن بجمعها مع عيدانها خاصة ويبعنها في أسواق المدينة، فالخبيزة وجبة شهية في فصل الشتاء لا تتقن إعدادها نساء هذه الأيام، كما تقول إحدى بائعاتها.
تنمو الخبيرة أو الخبازي أو البقولة كما تسمى في بعض البلدان، في المناطق السهلية على حواف الطرقات وبالتالي فهي في متناول الجميع، وحيث تباع فإنها تجمع مجاناً من قبل الصبية الذين يتجولون بعد أن يتوقف المطر ويحملونها لأمهاتهم حيث يتم قطف الأوراق العريضة المنبسطة وتحتفظ الأمهات الفقيرات بالأعواد أيضاً لأنها تُطهى لوحدها بطريقة معينة وتُقدم كصنف من المقبلات.
بعد قطف الأوراق بدون عروق وغسلها، يتم سلقها بالماء الساخن حتى تذوب، ثم تنشل من الماء وتصفى، وبعد تصفيتها يتم فركها باليد أو بالمفراك الخشبي حتى تصبح مثل الملوخية المفرومة الناعمة، وتضاف للماء أو مرق الدجاج أو مرق اللحم حسب توفره، والبعض يضيف لها كمية من المفتول الجاف بقدر حبات قليلة وهنا يطلق عليها اسم " المفتلة" وليس الخبيزة، ولكن الأشهر هو عدم إضافة المفتول، وتترك لتغلي مع المرق ويدق لها الثوم المقلي بزيت الزيتون وتسكب في الأطباق وتغمس بالخبز مع الليمون.
بعض العائلات تقوم بإضافة الخبز المحمص والمقطع قطعاً صغيرة إلى الخبيزة بعد طهوها، وتؤكل بالملعقة مثل الفتة المصرية أو الغزاوية، ولكن القليل من يفعل ذلك، ويجمع التراث الفلسطيني خصوصاً أن هذه الطريقة تستخدم لدى العائلات الفقيرة جداً والكثيرة العدد.
الخبيزة ولسهولة الحصول عليها وطبخها بدون لحم، فإنها غنية بخصائصها الغذائية، فهي الدواء الأمثل لمرضى ضغط الدم المرتفع، كما أن لها خصائص أخرى كمدرة لحليب المرضع، وملينة للصغار والكبار، علاوة على كونها تعتبر علاجاً لأمراض الجهاز التنفسي العلوي عامة مثل التهابات الحلق والسعال.
إقرأ أيضاً: برزخ طنجة: العيش في عالمين بلغات وثقافات عديدة
تنمو الخبيرة أو الخبازي أو البقولة كما تسمى في بعض البلدان، في المناطق السهلية على حواف الطرقات وبالتالي فهي في متناول الجميع، وحيث تباع فإنها تجمع مجاناً من قبل الصبية الذين يتجولون بعد أن يتوقف المطر ويحملونها لأمهاتهم حيث يتم قطف الأوراق العريضة المنبسطة وتحتفظ الأمهات الفقيرات بالأعواد أيضاً لأنها تُطهى لوحدها بطريقة معينة وتُقدم كصنف من المقبلات.
بعد قطف الأوراق بدون عروق وغسلها، يتم سلقها بالماء الساخن حتى تذوب، ثم تنشل من الماء وتصفى، وبعد تصفيتها يتم فركها باليد أو بالمفراك الخشبي حتى تصبح مثل الملوخية المفرومة الناعمة، وتضاف للماء أو مرق الدجاج أو مرق اللحم حسب توفره، والبعض يضيف لها كمية من المفتول الجاف بقدر حبات قليلة وهنا يطلق عليها اسم " المفتلة" وليس الخبيزة، ولكن الأشهر هو عدم إضافة المفتول، وتترك لتغلي مع المرق ويدق لها الثوم المقلي بزيت الزيتون وتسكب في الأطباق وتغمس بالخبز مع الليمون.
بعض العائلات تقوم بإضافة الخبز المحمص والمقطع قطعاً صغيرة إلى الخبيزة بعد طهوها، وتؤكل بالملعقة مثل الفتة المصرية أو الغزاوية، ولكن القليل من يفعل ذلك، ويجمع التراث الفلسطيني خصوصاً أن هذه الطريقة تستخدم لدى العائلات الفقيرة جداً والكثيرة العدد.
الخبيزة ولسهولة الحصول عليها وطبخها بدون لحم، فإنها غنية بخصائصها الغذائية، فهي الدواء الأمثل لمرضى ضغط الدم المرتفع، كما أن لها خصائص أخرى كمدرة لحليب المرضع، وملينة للصغار والكبار، علاوة على كونها تعتبر علاجاً لأمراض الجهاز التنفسي العلوي عامة مثل التهابات الحلق والسعال.
إقرأ أيضاً: برزخ طنجة: العيش في عالمين بلغات وثقافات عديدة