الخارجية الإيرانية ترحب بدعوة الكويت إلى الحوار

18 أكتوبر 2015
إيران: تصريحات الكويت تستوجب الاحترام (العربي الجديد)
+ الخط -
ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، أن بلادها ترحب بالتصريحات الكويتية الأخيرة، التي تؤكد ضرورة إطلاق حوار إقليمي لحل مسائل المنطقة، قائلة إن هذه التصريحات بناءة وتستوجب الاحترام.


ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إرنا، عن أفخم قولها إن إيران تدرك أهمية الكويت في المنطقة، ولذا زار وزير خارجية البلاد، محمد جواد ظريف، الكويت أولاً بعد توصل إيران لاتفاقها النووي مع الغرب شهر يوليو/تموز الفائت، مشيرة إلى أن إيران ترد على كل المبادرات من هذا النوع بإيجابية.

كما قالت أفخم إنها تأمل من جيران إيران الخليجيين أن يستفيدوا من الفرص المتاحة حالياً، لإطلاق حوار إقليمي جدّي وبنّاء، وهو ما ترحب به طهران، حسب قولها.

وكان نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، قد قال في وقت سابق إن بلاده ترى أن الحوار مع إيران أفضل من الصدام معها، وتوقع أن يكون هناك رد إيجابي على الدعوة التي وجهها رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالنيابة، الشيخ صباح الأحمد، حيث دعا طهران إلى حوار مع دول مجلس التعاون الخليجي، لتحقيق استقرار المنطقة التي تمر بظروف حساسة.

وفي ما يتعلق بالشأن الإقليمي، نقلت وكالة مهر الإيرانية عن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، أكبر هاشمي رفسنجاني، قوله إن القوى المؤثرة في المنطقة والعالم أدركت أخيرا أنه لا يمكن الوقوف بوجه الإرهابيين، أو تحقيق أمن واستقرار المنطقة دون مساعدة إيران، معتبرا أن بلاده مؤثرة وقادرة على لعب دور أساسي.

من جهته، قال أمين مجلس الأمن القومي، علي شمخاني، إن إيران قادرة على لعب دور إيجابي في المنطقة، معتبرا أن الاتفاق النووي مع الغرب يستطيع أن يكون قاعدة انطلاق لهذا الأمر، مضيفا أن الأطراف، التي يقلقها هذا الاتفاق، هي المستفيدة من اتساع رقعة عدم الاستقرار في المنطقة.

وخلال لقائه اليوم مع وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، والذي زار طهران للمشاركة في الاجتماع التحضيري لمؤتمر ميونيخ للأمن، الذي عقد أمس السبت، أضاف شمخاني أن المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية تضمن إيقاف نزيف الدم في هذا البلد، قائلا إنه من الضروري إنهاء حالة الاضطراب التي تقف كذلك على أبواب لبنان.

اقرأ أيضاً: مقتل عقيد في الحرس الثوري الإيراني في سورية

المساهمون