الحسابات الروسية استقطبت عشرات آلاف المهتمين بالاحتجاجات السياسية الأميركية

09 اغسطس 2018
من الاحتجاج ضد سياسات ترامب في يوليو الماضي(درو أنغرير/Getty)
+ الخط -

على مدار الأشهر الـ15 الماضية، أفاد 40 ألف شخص على الأقل بأنهم مهتمون بحضور مسيرات ضد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، استضافتها مجموعة حظرها موقع "فيسبوك"، الأسبوع الماضي، وفق ما كشفت صحيفة "واشنطن بوست".

وتبرز شعبية هذه الأحداث ضعف مهمة "فيسبوك" الجديدة لتشجيع المستخدمين على الانضمام إلى مجموعات من الأشخاص ذوي التفكير المماثل والالتقاء في عالم الواقع.

وقد حظر موقع "فيسبوك" مجموعة Resisters كجزء من حملة على حسابات غير موثوقة، قبل الانتخابات النصفية المقبلة في الولايات المتحدة، علماً أنها نظمت 30 حدثاً على الأقل، مستفيدة من واحدة من أقوى أدوات المنصة الاجتماعية الأكبر في التنظيم السياسي. ومن غير الواضح ما إذا كانت جميع الأحداث التي نظمتها Resisters قد تمّت فعلاً.



تجدر الإشارة إلى أن استخدام المجموعات التي تدعو إلى فعاليات معينة يعدّ تكتيكاً لنشر المعلومات المضللة واستقطاب المتابعين، واتبعه ناشطون روس خلال فترة الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016. ولم يعلن موقع "فيسبوك" عمن كان وراء الصفحات الـ32 والحسابات التي أزالها الأسبوع الماضي، لكن بعض المشرّعين والأكاديميين نسبوها إلى روسيا.

وعلى الرغم من اقتراب موعد الانتخابات الفصلية في الولايات المتحدة، إلا أن إشراف "فيسبوك" على مجموعات المناسبات والفعاليات لا يبدو كافياً، على عكس الجهود المبذولة في الوظائف والإعلانات السياسية التي استغلها أيضاً الناشطون الروس في تأجيج الاضطرابات السياسية والاجتماعية في الولايات المتحدة، وفقاً لـ"واشنطن بوست".

المساهمون