أعلن رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، الخميس، انفتاحه على الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة لحلّ المشاكل الحدودية لبلاده مع إسرائيل، وذلك بعد لقاء عقده مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في واشنطن.
وأكد الحريري "الالتزام بمتابعة مسار المفاوضات" التي أطلقتها حكومة الولايات المتحدة، في ما يتعلق بحدود لبنان البرية والبحرية.
وقال للصحافيين: "نعتبر أن هذه العملية قابلة للحياة"، مشيراً إلى إمكان "التوصل إلى قرار نهائي في الأشهر المقبلة، نأمل أن يكون في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل".
من ناحيته، رحّب بومبيو، الذي كان يقف إلى جانب الحريري خلال الحديث مع الصحافيين، بالتزام رئيس الحكومة اللبناني بـ"إحراز تقدم نحو استئناف محادثات على مستوى الخبراء تكون مثمرة"، مشيراً إلى أن هذه المحادثات يجب أن تشمل "متابعة النقاط المتبقية المتعلقة بالخط الأزرق"، وهو الخط الحدودي الذي رسمته الأمم المتحدة في جنوب لبنان لتأكيد انسحاب إسرائيل عام 2000.
وقال بومبيو إنه سيكون هناك على الطاولة أيضاً "إطلاق مناقشات، حول الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية".
وتابع: "نحن مستعدون للمشاركة كمسهلين ووسطاء أيضاً في محادثات الحدود البحرية، ونأمل أن نرى قريباً مناقشات موضوعية حول هذه القضايا الهامة، وهو ما سيكون ذا فائدة كبيرة للبنان والمنطقة الحدودية".
وأكد الحريري "الالتزام بمتابعة مسار المفاوضات" التي أطلقتها حكومة الولايات المتحدة، في ما يتعلق بحدود لبنان البرية والبحرية.
وقال للصحافيين: "نعتبر أن هذه العملية قابلة للحياة"، مشيراً إلى إمكان "التوصل إلى قرار نهائي في الأشهر المقبلة، نأمل أن يكون في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل".
من ناحيته، رحّب بومبيو، الذي كان يقف إلى جانب الحريري خلال الحديث مع الصحافيين، بالتزام رئيس الحكومة اللبناني بـ"إحراز تقدم نحو استئناف محادثات على مستوى الخبراء تكون مثمرة"، مشيراً إلى أن هذه المحادثات يجب أن تشمل "متابعة النقاط المتبقية المتعلقة بالخط الأزرق"، وهو الخط الحدودي الذي رسمته الأمم المتحدة في جنوب لبنان لتأكيد انسحاب إسرائيل عام 2000.
وقال بومبيو إنه سيكون هناك على الطاولة أيضاً "إطلاق مناقشات، حول الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية".
وتابع: "نحن مستعدون للمشاركة كمسهلين ووسطاء أيضاً في محادثات الحدود البحرية، ونأمل أن نرى قريباً مناقشات موضوعية حول هذه القضايا الهامة، وهو ما سيكون ذا فائدة كبيرة للبنان والمنطقة الحدودية".
وفي فبراير/ شباط 2018، وقّع لبنان عقده الأول مع تجمع شركات يضم "توتال" و"إيني" و"نوفاتك"، للتنقيب عن الغاز والنفط قبالة سواحله. وتشمل الصفقة منطقتين للتنقيب في شرق المتوسط، لكنّ إسرائيل تدّعي أنّ جزءاً من المنطقة التي تحمل الرقم 9 يعود إليها.
وفي الأشهر الأخيرة، اقترحت واشنطن على الطرفين القيام بوساطة. وفي أواخر مايو/ أيار، أعلنت الحكومة الإسرائيلية موافقتها على المشاركة في محادثات بوساطة أميركية مع لبنان لحل النزاع الحدودي البحري.
(فرانس برس)