سيُصيبك عشق يُخرج كلّ الفرح من قلبك ويزرع ابتسامة بلهاء على وجهك كلّما نظرت إليها. ربّما يجبرك على تغيير صوتك، فتدلّلها وكأنّها طفلة صغيرة بين يديك. من منّا لا يفعل ذلك؟ هذا العشق سيسلب صورة الرجولة التي تحاول حمايتها يومياً من خلال تصرّفات ساذجة أو مبتذلة.
ستحتال عليها لتقبّلها، وتخترع قانوناً جديداً للمعانقة. إن أفرحتها ربّما تكون جائزتك قبلة وأكثر. أحياناً تقصد أن تغضبها كي تراضيها بقبلة. في جميع الحالات، ستخترع طريقة لتصل إليها. ربّما ينفع المثل اللبناني القائل إن "كل الطرق تؤدي إلى الطاحون". ترسم طريقك وتصل إلى ابتسامتها.
من دون أن تشعر، تحدّثها عن المستقبل. لا تحدّد هوية العلاقة، أكانت "زواجاً تقليدياً" أم "مساكنة". سيكون همّك الأول والأخير أن تكون معها. ومن دون أن تشعرا، ستتصرّفان على أنّكما واحد. يحزن الأول، فينضم الثاني إلى الحزن بسعادة، بحب التضامن.. ستضحكان حتى في وجعكما.
ستخسرها وتغلق باب الغرفة أو تخرج في ليلة محاولاً أن تواسي رجولتك في سهرة، في كأس، في رقصة مع غريبة، أو ربما رفيقة قديمة. ربّما تختار أن تدع نفسك وشأنها. ستعطي نفسك مساحة.
قد يكون الحب أن تحب نفسك، وقد تكون الكراهية حباً لنفسك أو لها. في الحالتين، الحب ليس حباً إن لم ينتقل من الكلمة التي تقال أو تكتب إلى فعل ينتهي بقبلة أو عناق. الحب اهتمام والاهتمام فعل قبل أن يكون شعوراً. هل يعقل أن يمرّ عام من دون ربيع؟ ماذا لو مرت حياة من دون حب إذاً؟ لن تستمتع بحياة إن لم تحب، بل إن لم تعشق وتمُت في التجربة. قد يغضبك جمال امرأة وقد يكون الحب ألماً دائماً. ربما لا تثق بعشق، لكنه خدر الحياة ومصاعبها. تذكّر أن الحب وحده يخرجك من كره، وهو الذي يجعلك تبتسم في وقت الألم.
لا ترهق نفسك بحب لا طاقة لك عليه. لكن احرص على أن تعشق حتى آخر رمق. ستنحني رجولتك عند هبوب الحب. وحدها عاصفة العشق تشعرك برهبة مخيفة، فإما أن تخطو نحو الحب أو الكره. تكون كل خطوة في الحب خطوة نحو الكره إن لم تكن عاشقاً حقيقياً. ينتهي الحب عندما يبدأ الكره، والعكس صحيح. لا شيء يجعلك عاشقاً مثل عشق مؤلم. الحب هو أن تعترف لمن تحب بأنّك استسلمت. تدنو من الحب بقدر ما تدنو من الكره، وبينهما أنت.
هو الحبّ الذي يدفعك إلى الاستغناء عن كلّ شيء من حولك. تخلع قبعتك وتضعها على رأسها وتضحك. تستيقظ وتكتشف أن قميصك معها وتضحك. هذه لحظات تحتاج إلى عناق وربّما موسيقى. الحب شجاعة.
اقــرأ أيضاً
ستحتال عليها لتقبّلها، وتخترع قانوناً جديداً للمعانقة. إن أفرحتها ربّما تكون جائزتك قبلة وأكثر. أحياناً تقصد أن تغضبها كي تراضيها بقبلة. في جميع الحالات، ستخترع طريقة لتصل إليها. ربّما ينفع المثل اللبناني القائل إن "كل الطرق تؤدي إلى الطاحون". ترسم طريقك وتصل إلى ابتسامتها.
من دون أن تشعر، تحدّثها عن المستقبل. لا تحدّد هوية العلاقة، أكانت "زواجاً تقليدياً" أم "مساكنة". سيكون همّك الأول والأخير أن تكون معها. ومن دون أن تشعرا، ستتصرّفان على أنّكما واحد. يحزن الأول، فينضم الثاني إلى الحزن بسعادة، بحب التضامن.. ستضحكان حتى في وجعكما.
ستخسرها وتغلق باب الغرفة أو تخرج في ليلة محاولاً أن تواسي رجولتك في سهرة، في كأس، في رقصة مع غريبة، أو ربما رفيقة قديمة. ربّما تختار أن تدع نفسك وشأنها. ستعطي نفسك مساحة.
قد يكون الحب أن تحب نفسك، وقد تكون الكراهية حباً لنفسك أو لها. في الحالتين، الحب ليس حباً إن لم ينتقل من الكلمة التي تقال أو تكتب إلى فعل ينتهي بقبلة أو عناق. الحب اهتمام والاهتمام فعل قبل أن يكون شعوراً. هل يعقل أن يمرّ عام من دون ربيع؟ ماذا لو مرت حياة من دون حب إذاً؟ لن تستمتع بحياة إن لم تحب، بل إن لم تعشق وتمُت في التجربة. قد يغضبك جمال امرأة وقد يكون الحب ألماً دائماً. ربما لا تثق بعشق، لكنه خدر الحياة ومصاعبها. تذكّر أن الحب وحده يخرجك من كره، وهو الذي يجعلك تبتسم في وقت الألم.
لا ترهق نفسك بحب لا طاقة لك عليه. لكن احرص على أن تعشق حتى آخر رمق. ستنحني رجولتك عند هبوب الحب. وحدها عاصفة العشق تشعرك برهبة مخيفة، فإما أن تخطو نحو الحب أو الكره. تكون كل خطوة في الحب خطوة نحو الكره إن لم تكن عاشقاً حقيقياً. ينتهي الحب عندما يبدأ الكره، والعكس صحيح. لا شيء يجعلك عاشقاً مثل عشق مؤلم. الحب هو أن تعترف لمن تحب بأنّك استسلمت. تدنو من الحب بقدر ما تدنو من الكره، وبينهما أنت.
هو الحبّ الذي يدفعك إلى الاستغناء عن كلّ شيء من حولك. تخلع قبعتك وتضعها على رأسها وتضحك. تستيقظ وتكتشف أن قميصك معها وتضحك. هذه لحظات تحتاج إلى عناق وربّما موسيقى. الحب شجاعة.