أكد مزارعون تراجع محصول الزيتون في المغرب هذا العام أكثر من 20%، ويعزى تراجع الموسم إلى الجفاف الذي عرفه المغرب خلال الفترة الماضية. وأثر ضعف التساقطات المطرية وانخفاض درجات الحرارة على أشجار الزيتون.
وتوقع مجلس زيت الزيتون العالمي أن يصل إنتاج المغرب من زيت الزيتون إلى 110 آلاف طن في الموسم الحالي، مقابل 130 ألف طن في الموسم الماضي.
وشدد مصدر مهني من المزارعين، على أن نسبة تراجع الإنتاج أثيرت الأسبوع الماضي، خلال اجتماع للجنة قيادة السياسة الفلاحية، التي يحضرها مسؤولون من وزارة الفلاحة ومهنيون.
وبلغ إنتاج الزيتون في 2015، حسب الفيدرالية المهنية المغربية للزيتون (تضم الشركات المنتجة للزيتون) 1.3 مليون طن، بينما وصل إنتاج الزيت إلى نحو 138 ألف طن.
وتتجلى مؤشرات تراجع المحصول في المغرب، في ارتفاع أسعار زيت الزيتون، التي زادت، حسب بعض التقديرات بنسبة تتجاوز في بعض الأحيان 30%.
وأكد المزارع عبد الله بلحاج، من منطقة السراغنة المعروفة بوفرة زراعة الزيتون، أن أسعار الزيت انتقلت في حدها الأقصى من حوالي 4.5 دولارات لليتر الواحد إلى 6 دولارات. ولفت الانتباه إلى أن الطلب مازال غير مرتفع، حيث مازالت الأسر تنتظر انخفاض الأسعار.
وتباع نسبة كبيرة من زيت الزيتون في السوق المحلية، رغم أن الاستهلاك الفردي في المغرب لا يتعدى 2.5 كيلوغرام، مقابل 6 كيلوغرامات في تونس و12 في إيطاليا و10 في إسبانيا و24 في اليونان.
وأطلق المغرب الشهر الماضي، حملة تدوم ثلاثة أشهر، من أجل دعوة المغاربة إلى استهلاك زيت الزيتون الذي تتوفر فيه المعايير. غير أن تاجراً في الدار البيضاء، فضل عدم ذكر اسمه، أكد أن الأسعار قد تقفز إلى مستويات عالية في حال بدء تصدير الزيتون إلى الخارج. ويبرر ذلك بكون الإنتاج في البلدان المنتجة الكبيرة جاء منخفضاً هذا العام.
واعتبر أن البلدان الكبرى المنتجة ستسعى إلى استيراد الزيتون من البلدان التي لا تتوفر على إمكانيات تحويله إلى زيت.
ويتصور المزارع عبد القادر الياموري، أن ارتفاع أسعار زيت الزيتون، قد يغري المنتجين ببيعها في السوق المحلية، عوض اللجوء إلى التصدير.
ووضع المغرب خطة للفترة ما بين 2009 و2020، من أجل زرع 1.2 مليون شجرة، تنتج 2.5 مليون طن من الزيتون، بما يتيح توفير 330 ألف طن من زيت الزيتون. وينتظر أن تصل تكلفة الخطة، التي تم الإعلان عنها قبل 6 أعوام، إلى نحو 3 مليارات دولار.
اقــرأ أيضاً
وتوقع مجلس زيت الزيتون العالمي أن يصل إنتاج المغرب من زيت الزيتون إلى 110 آلاف طن في الموسم الحالي، مقابل 130 ألف طن في الموسم الماضي.
وشدد مصدر مهني من المزارعين، على أن نسبة تراجع الإنتاج أثيرت الأسبوع الماضي، خلال اجتماع للجنة قيادة السياسة الفلاحية، التي يحضرها مسؤولون من وزارة الفلاحة ومهنيون.
وبلغ إنتاج الزيتون في 2015، حسب الفيدرالية المهنية المغربية للزيتون (تضم الشركات المنتجة للزيتون) 1.3 مليون طن، بينما وصل إنتاج الزيت إلى نحو 138 ألف طن.
وتتجلى مؤشرات تراجع المحصول في المغرب، في ارتفاع أسعار زيت الزيتون، التي زادت، حسب بعض التقديرات بنسبة تتجاوز في بعض الأحيان 30%.
وأكد المزارع عبد الله بلحاج، من منطقة السراغنة المعروفة بوفرة زراعة الزيتون، أن أسعار الزيت انتقلت في حدها الأقصى من حوالي 4.5 دولارات لليتر الواحد إلى 6 دولارات. ولفت الانتباه إلى أن الطلب مازال غير مرتفع، حيث مازالت الأسر تنتظر انخفاض الأسعار.
وتباع نسبة كبيرة من زيت الزيتون في السوق المحلية، رغم أن الاستهلاك الفردي في المغرب لا يتعدى 2.5 كيلوغرام، مقابل 6 كيلوغرامات في تونس و12 في إيطاليا و10 في إسبانيا و24 في اليونان.
وأطلق المغرب الشهر الماضي، حملة تدوم ثلاثة أشهر، من أجل دعوة المغاربة إلى استهلاك زيت الزيتون الذي تتوفر فيه المعايير. غير أن تاجراً في الدار البيضاء، فضل عدم ذكر اسمه، أكد أن الأسعار قد تقفز إلى مستويات عالية في حال بدء تصدير الزيتون إلى الخارج. ويبرر ذلك بكون الإنتاج في البلدان المنتجة الكبيرة جاء منخفضاً هذا العام.
واعتبر أن البلدان الكبرى المنتجة ستسعى إلى استيراد الزيتون من البلدان التي لا تتوفر على إمكانيات تحويله إلى زيت.
ويتصور المزارع عبد القادر الياموري، أن ارتفاع أسعار زيت الزيتون، قد يغري المنتجين ببيعها في السوق المحلية، عوض اللجوء إلى التصدير.
ووضع المغرب خطة للفترة ما بين 2009 و2020، من أجل زرع 1.2 مليون شجرة، تنتج 2.5 مليون طن من الزيتون، بما يتيح توفير 330 ألف طن من زيت الزيتون. وينتظر أن تصل تكلفة الخطة، التي تم الإعلان عنها قبل 6 أعوام، إلى نحو 3 مليارات دولار.