دان القيادى السلفي سامح الجزار قرار حزب النور بدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، موضحاً أن "الحزب تنازل عن كل الثوابت بتأييده السيسي، المسؤول الأول عن الدماء التى سالت منذ عزل (الرئيس المنتخب محمد) مرسي".
وقال الجزار لـ"العربي الجديد"، إن حزب النور "أراد أن يضمن له مكاناً بالقرب من السلطة الجديدة، وهو ما لن يتحقق لمعاداة النظام الحالي والمقبل كل ما هو إسلامي، حتى أن المميزات النسبية التى يتمتع بها الداعمون للسيسي غير متوفرة للحزب".
واعتبر أن "الدعوة السلفية بدّلت كل القواعد والثوابت السلفية، وأضحت تقيم الحجة على المجني عليه لا على الجاني".
وكانت الدعوة السلفية وحزب النور قد دشّنا حملة مستقلة لدعم السيسي، عقب إعلان دعمه رسمياً، أمس السبت، خلال اجتماعين منفصلين.
وقال الأمين العام لحزب النور، جلال مرة، إن "الحزب وجّه كافة أمناء المحافظات لتسخير كل إمكانات الحزب من أجل الحملة الجديدة"، مؤكداً "عدم الاشتراك في فعاليات مع الحملة الرسمية".
ودشّن الحزب أول ملصق إعلاني دعماً للسيسي، اذ تم وضع صورة السيسي وعليها شعار حزب النور، فيما كشف قيادي بارز في الحزب كواليس اللقاء الذي جمع وفد الدعوة والحزب مع السيسي.
وقال القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه لــ"العربي الجديد" إن "اللقاء مع السيسي حضره مدير مكتبه فقط، من دون علم حملته الرسمية، وحضره رئيس حزب النور يونس مخيون، والأمين العام للحزب جلال مرة، وعضو المجلس الرئاسي للحزب أشرف ثابت".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
