اعتقلت السلطات الجزائرية تسعة أشخاص متورطين في عمليات تسريب امتحانات البكالوريا ونشر الإجابة عنها على مواقع التواصل الاجتماعي، في خطوة لردع كلّ عمليات الغش والمشوشين على الامتحانات.
وأصدرت محاكم جزائرية عقوبات بالسجن وغرامات مالية في حق المتورّطين، وأصدرت محكمة باتنة، شرقي الجزائر، حكماً بالسجن النافذ لمدة عامين في حق شاب متورّط في نشر مواضيع امتحان البكالوريا، كما أصدرت محكمة تبسة، شرقي الجزائر، حكماً بالسجن لمدة 18 شهراً مع أمر بالإيداع الفوري في السجن للسبب نفسه.
وأصدرت محكمتان بولاية الجلفة، وسط البلاد، حكماً بالسجن لسنة في حق متهمين بنشر الامتحانات، وقضت محكمة عين صالح جنوبي الجزائر على شابة وشقيقها بالسجن لسنة غير نافذة وغرامة مالية، وأصدرت محاكم أخرى في عدة ولايات، أحكاماً متفاوتة بين عام و18 شهراً في حق المتهمين بنشر الامتحانات.
وذكر بيان لوزارة العدل أنه تمّت متابعة الفاعلين وفق إجراءات المثول الفوري، بعدما تمّ التعرّف على جميع هؤلاء المحكوم عليهم وتوقيفهم، بفعل استخدام التقنيات الجديدة من قبل مصالح الأمن والهيئة الوطنية للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال ومكافحتها.
وكانت السلطات الجزائرية قد أوقفت، قبل أسبوع أيضاً، عدداً من الشباب المتورطين في نشر امتحانات الشهادة المتوسطة، حيث تمّت إحالتهم إلى القضاء، الذي أصدر أحكاماً بالسجن في حقهم، وأبدت السلطات الجزائرية في الفترة الأخيرة تشدداً مع الغش في الامتحانات أو التشويش عليها مقارنة مع السنوات السابقة.