الجزائريون ينعون المغني أعمر الزاهي

01 ديسمبر 2016
لم تنصفه وسائل الإعلام وحزن لأجله مئات الجزائريين(فيسبوك)
+ الخط -


يشيّع الجزائريون، اليوم الخميس، المغني أعمر الزاهي، الذي توفي أمس عن 75 عاماً، بعد صراعٍ مع المرض، تاركاً خلفه رصيداً فنياً مميزاً في مجال الأغنية الشعبية، ومحبة آلاف الجزائريين الذين كانوا يلقبونه بـ"الشيخ".

وكان الزاهي قد نقل إلى المستشفى في سبتمبر/ أيلول الماضي، بالعاصمة الجزائر، وكان من المقرر أن ينقل للعلاج في الخارج. 

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة نعى الفنان الراحل في رسالةٍ، وصفه فيها "بالمبدع الذي أمضى حياته في خدمة التراث الموسيقي الوطني، وأثرى المشهد الثقافي برصيد معتبر من الأغاني والألحان التي حفظها الجمهور وتمتع بها محبو الفن الشعبي".


ولد الفنان الراحل عام 1941 وبدأ مسيرته الفنية نهاية الستينيات من القرن الماضي، ليقدم سلسلة طويلة من الأغاني التي سكنت وجدان المستمع الجزائري، منها (الخاتم) و(مريومة) و(يالوشام) و(بالصلاة على محمد) و(يالمقنين الزين).

كما كان يجيد العزف على العديد من الآلات الموسيقية، مثل القيثارة والمندول. وكان آخر ظهور له على الساحة الفنية عام 1987، حين أحيا حفلاً بقاعة ابن خلدون في العاصمة الجزائر.

وما أن أعلن خبر وفاة الزاهي، حتى سارع الجزائريون لنعي "شيخهم" المحبوب، مشيرين عبر مواقع التواصل، إلى دوره البارز في إرساء فن لم يحظ بالاهتمام اللائق من وسائل الإعلام والمؤسسات الفنية والثقافية في البلاد.

(العربي الجديد/رويترز)




 



دلالات
المساهمون