الجزائر تسجل 13 وفاة و556 إصابة جديدة بفيروس كورونا

01 اغسطس 2020
توفيت الطبيبة الجزائرية أميرة صياح بفيروس كورونا (فيسبوك)
+ الخط -

أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، السبت، تسجيل 556 إصابة بفيروس كورونا، خلال الـ24 ساعة الأخيرة، ليرتفع الإجمالي إلى 30950 إصابة، فضلاً عن تسجيل 13 وفاة، ليرتفع المجموع إلى 2223 وفاة، في مقابل ارتفاع إجمالي المتعافين إلى 20988، بعد إحصاء 451 حالة تعافٍ جديدة.

ويتخوف مراقبون من تطور الأزمة الوبائية بسبب التجمعات التي شهدتها فترة عيد الأضحى، وبينها التجمعات في مراكز البريد بسبب أزمة السيولة، وفي أسواق المواشي، وكذا تجمعات نحر الأضاحي في يوم العيد، لكن وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد قال، مساء الجمعة، خلال زيارة إلى عدة مستشفيات في العاصمة، إنّ "الأزمة الوبائية بدأت في الانحسار، والوضع في المستشفيات يتجه إلى الاستقرار بعد أن بدأت الإجراءات والتدابير الأخيرة التي اتخذتها السلطات تؤتي نتائجها في مكافحة الفيروس، والتكفل بالأشخاص المصابين".

وأكد بن بوزيد أنّ "الضغط الذي كانت تشهده المستشفيات انخفض بعد توفير الأسرة نتيجة التدابير الجديدة، وبعد اعتماد وزارة الصحة، في 10 يونيو/ حزيران الماضي، استراتيجية جديدة قائمة على تقليص فترة مكوث المصابين بالمستشفيات إلى خمسة أيام بدلاً من 14 يوماً، مع إخضاع المصابين من دون أعراض ظاهرة إلى متابعة طبية خارج المستشفيات".

وتابع أنّ "تلك الإجراءات سمحت بتوفير أكثر من ثلاثة آلاف سرير إضافي، ليرتفع عدد الأسرة المتوفرة إلى أكثر من 13 ألفاً، فضلاً عن رفع القدرات بتوفير المزيد من وسائل الكشف والحماية، وجهود الأطقم الطبية وشبه الطبية في مواجهة الأزمة الوبائية في ظل ظروف بالغة الصعوبة".

وتقابل تطمينات الوزير باستمرار شكاوى الأطقم الطبية بشأن اكتظاظ المشافي ونقص المعدات الوقائية، خاصة في الولايات الداخلية، ما يتسبب في متاعب إضافية للأطباء، حسب تصريحات رئيس نقابة الأطباء العموميين إلياس مرابط.

وأعلنت السلطات وفاة الطبيبة أميرة صياح (29 سنة) بعد إصابتها بفيروس كورونا في مستشفى عين آزال، بولاية سطيف شرقي الجزائر، لتلتحق بشهداء الأطقم الطبية الذين تجاوز عددهم حتى الآن 50 طبيباً، فيما بلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا بين الأطقم الطبية 2300، منذ بداية انتشار الفيروس في الجزائر أواخر شهر فبراير/شباط الماضي.