الثور المجنح الذي دمره "داعش" منتصباً وسط لندن

ووُضعت القطعة الجديدة في ميدان ترافلغار وسط لندن، بعد بنائها من 6000 علبة شراب تمر، ومواد من الحياة اليومية، بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية. 

وينتمي الفنان إلى عائلة هاجرت إلى سان فرانسيسكو عام 1946، لكنها احتفظت بعلاقات وثيقة مع وطنها الأم بفضل أعمال الاستيراد والتصدير للجد.

واستمر الفنان في التعامل مع الموضوع العراقي طوال حياته المهنية، فقد أصرّ على إعادة إنتاج 7000 عنصر تعرّض للنهب من المتحف الوطني العراقي خلال الغزو الأميركي.

وكان مشروع فني له قد أثار الجدل عام 2011، عندما حصل على 18 طبقاً من أطباق العشاء الخاصة بصدام حسين من أحد قدامى المحاربين الأميركيين عبر "إيباي"، ثم استخدمها لتقديم طبق من لحم الغزال العراقي التقليدي في أحد مطاعم نيويورك.  

تلا ذلك تدخل وزارة الخارجية الأميركية، لأسباب دبلوماسية، وصادرت الأواني الفخارية قبل أن يعيدها الرئيس الأميركي آنذاك، باراك أوباما، إلى بغداد.