التونسيون يدلون بأصواتهم في الانتخابات التشريعية ويأملون اختيار الأفضل

تونس

بسمة بركات

avata
بسمة بركات
06 أكتوبر 2019
9BB1B534-E3F2-43AE-9403-BF902C5734B0
+ الخط -
يتوافد الناخبون التونسيون، منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد، إلى مراكز الاقتراع لاختيار ممثليهم للبرلمان، رغم أن الإقبال ما يزال متدنياً مقارنة بمستوى الإقبال في الانتخابات الرئاسية

وتجمّع شيوخ ونساء وشباب، صباح اليوم، أمام المكاتب ومراكز الاقتراع، مؤكدين أهمية هذه الانتخابات وضرورة اختيار الأفضل.

وأكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أنه يشارك فى الانتخابات التشريعية لأول مرة كمرشح، مشدداً على أهمية هذا الاستحقاق.

ودعا الغنوشي رؤساء الأحزاب إلى التوجه للبرلمان "لإعطاء رسائل مفادها إعادة الاعتبار لهذا المكان الذي تُصنع فيه القوانين، وباعتباره مركز السلطة ومنه تتشكل الحكومة".

وأوضح أن البرلمان تعرّض لهجمة من قوى الثورة المضادة وعدة حملات من التشويه، مؤكداً ضرورة تحسين صورة البرلمان. 

ويشارك الغنوشي في الانتخابات التشريعية ممثلاً عن دائرة تونس 1، وهي المرة الأولى التي يترشح فيها الغنوشي للبرلمان ولمنصب سياسي منذ الثورة. 

بدوره، يؤكد مساعد رئيس أحد مكاتب الاقتراع في العاصمة تونس، جوهر منصور، لـ"العربي الجديد"، أن الانتخابات تتم الآن بشكل سلس وفي ظروف طيبة، مشيراً إلى فتح المكتب أبوابه في التوقيت المحدد.

ولفت إلى أن العدد إلى حد اللحظة لم يتجاوز 200 ناخب، لكنه يأمل أن يتحسن الإقبال في الساعات القليلة المقبلة.

من جهتها، تؤكد كلثوم، ناخبة، أن الانتخابات التشريعية لا تقل أهمية عن الرئاسية، قائلة إنها تأمل أن تتمخض هذه الانتخابات عن إجراء إصلاحات اجتماعية واقتصادية في تونس.



ويقول عز الدين الإسكندراني، ناخب ثمانيني، إن الاقتراع واجب على كل تونسي، وإن هذه الانتخابات لها أهمية بالغة للشعب التونسي، داعياً التونسيين إلى حسن اختيار نوابهم للبرلمان المقبل.

أما حياة بوعلي، فترى أن الانتخابات التشريعية أهم من الرئاسية، مشددة على أن هذه الانتخابات ستحدد مصير البلاد للسنوات المقبلة، ومعبرة عن أملها في أن يضطلع البرلمانيون بمسؤولياتهم تجاه البلد.

ويركز الطاهر العربي، ناخب يبلغ من العمر 95 عاماً، على أهمية المشاركة في الانتخابات، 
داعيا إلى اختيار من سماهم "أولاد الحلال".

ويتخوف بعض المراقبين من عدم إقبال التونسيين على الاقتراع لعدة عوامل، وعلى رأسها تزامن الانتخابات التشريعية مع الانتخابات الرئاسية، والأجواء العامة التي أدت إلى فقدان الثقة لدى بعض الأحزاب والبرلمانيين.

وتتنافس أكثر من 1500 قائمة في مجمل الدوائر الانتخابية في الداخل والبالغ عددها 33 دائرة على مقاعد البرلمان المقبل.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وستعلن النتائج بشكل نهائي في 13 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

ذات صلة

الصورة
مسيرات في تونس تنديداً بقصف خيام النازحين (العربي الجديد)

سياسة

شارك مواطنون تونسيون وسياسيون ومنظمات وطنية وحقوقيون، مساء اليوم الاثنين، في مسيرات في مدن تونسية تنديداً بالحرب على غزة، ولا سيما مجزرة رفح. 
الصورة
مسيرة في تونس ترفع شعارات الثورة التونسية، 24 مايو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

رفعت شعارات الثورة التونسية "شغل حرية كرامة وطنية" في احتجاج شبابي في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس، تعبيراً عن رفض ما آلت إليه الأوضاع في البلاد.
الصورة
طلاب من جامعات تونس في حراك تضامني مع غزة - 29 إبريل 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

انطلق حراك طلاب تونس التضامني مع غزة والداعم للانتفاضة الطالبية في جامعات العالم، ولا سيّما في جامعات الولايات المتحدة الأميركية، وذلك من العاصمة ومدن أخرى.
الصورة
مطالبة بإنهاء الإبادة الجماعية في قطاع غزة (حسن مراد/ Getty)

مجتمع

يسعى أساتذة في تونس إلى تعويض غياب العملية التعليمية الجامعية بالنسبة للطلاب الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي، من خلال مبادرة تعليمية عبر منصات خاصة.
المساهمون