ويستقبل المعرض الرواد لغاية 14 يناير/ كانون الثاني الحالي، ويضم 10 لوحات تسلّط قاسم من خلالها الضوء على ما يواجهه الفلسطينيون من تحديات، حملت عناوين، منها: "مرفوض"، و"قنص"، و"ترقب"، و"لعبة الموت"، و"لائحة اتهام"، و"عزلة"، و"ما تبقى من المدينة"، و"انتهاك".
واختارت قاسم الحقيبة عنصراً مشتركاً بين مختلف أعمالها الفنية التي اتبعت فيها ما يعرف بأسلوب الفن المفاهيمي، وهو فن لا يعتمد على الجماليات، بل على تبليغ المتلقي فكرة أو مضموناً معيناً.
Twitter Post
|
وفي تعريفها لموضوع المعرض، قالت الفنانة نمير قاسم: "الحقيبة هي وسيلة لنقل حاجياتنا بكل راحة، وهي متعددة الأشكال والألوان، ونأخذها معنا أينما نذهب، وتشاركنا كل اللحظات بكامل تفاصيلها، الحقيبة تشبهنا. من حيث المحتوى الحقيبة تشبه صاحبها. فجأة، تتحول الحقيبة من وسيلة راحة إلى عبء كبير على صاحبها الفلسطيني بسبب نقاط التفتيش والحواجز التي يفرضها عليه الاحتلال لتلعب دور المشتبه بها".
وأكدت قاسم أن الحقيبة تمثل فلسطين عموماً، وما تعيشه من تقسيم، وتمثل القدس خصوصاً، وما تعيشه من حال عزلة ومراقبة، وما يعيشه سكانها المقدسيون، وأولهم الأطفال، من حالة اتهام وتحقيق دائمين، في تصريحات نشرها حساب "كتارا" على موقع "تويتر".
Twitter Post
|
وأوضحت أنّ معرض "اشتباه" إهداء إلى روح الشهيد نديم نوارة الذي ارتقى حين كان لا يزال يحمل حقيبته المدرسية، وإلى أرواح شهداء فلسطين الأطفال والأسرى القاصرين.
من جهة ثانية، أشاد المدير العام لـ"كتارا"، خالد بن إبراهيم السليطي، بالرسالة التي يحملها معرض "اشتباه" التي تؤكد أن الفنون أسمى لغات الدعوة للسلام والتعبير عن القضايا الإنسانية العادلة.
Twitter Post
|