التحقيق الماليزي: الطائرة تعرّضت للخطف

15 مارس 2014
أرشيفية
+ الخط -

دخل لغز الطائرة الماليزية المفقودة، منعطفاً جديداً، مع إعلان التحقيق الماليزي بشأن الرحلة الجوية رقم 370، أن الطائرة مخطوفة على يد شخص أو أكثر من ذوي الخبرة في الطيران، أغلقوا أجهزة الاتصالات وحولوا الطائرة عن مسارها عمداً. ووصف مسؤول ماليزي منخرط في التحقيق، اختفاء الطائرة بأنه "عملية خطف"، إلا أنه نفى التوصل إلى معرفة الدافع وراء هذا العمل. ولم تقدم أي مطالب من الخاطفين المحتملين حتى الآن بحسب المصدر الماليزي. وقال المسؤول إن فكرة الاستيلاء المتعمد على الطائرة "لم تعد نظريةً بل إنها حُسِمَت"، مشيراً إلى أن المحققين استبعدوا أن يكون للأعطال الميكانيكية أو خطأ للطيار دوراً في الحادث.

وقال المسؤول إن الأدلة التي أدت إلى هذه المحصلة هي "وجود مؤشرات على أن اتصالات الطائرة تم إغلاقها عمداً، وبيانات بشأن مسار الرحلة ومؤشرات إلى أن الطائرة غيرت طريقها بشكل يجنبها الرادارات".

وقد انقطعت الاتصالات بالطائرة من نوع بوينغ 777 مع المراقبة الأرضية بعد أقل من ساعة من انطلاق الرحلة الجوية للخطوط الماليزية من كوالالمبور إلى بيكين.

وسبق إعلان المسؤول الماليزي لهذه الخلاصة، إظهار تحليل الذبذبات الإلكترونية التي إلتقطت من الطائرة، أنه من المحتمل أن الوقود نفد من الطائرة، وسقطت في المحيط الهندي بعد طيرانها مئات الأميال خارج مسارها، وذلك بحسب مصدر مطلع على التقييمات الرسمية الأميركية.

وأضاف المصدر المطلع على البيانات التي تحصل عليها الإدارة الأميركية من التحقيق، أن الإحتمال الآخر الأقل ترجيحاً، هو أن الطائرة اتجهت نحو الهند.

وتشير المعلومات إلى أنه كان لدى الطائرة وقود يكفي لرحلتها الأصلية التي كانت ستستمر أقل من ست ساعات من كوالالمبور إلى بيكين، وبعض الوقود الاحتياطي.

المساهمون