التحالف يقصف مليشيات الحوثيين والمخلوع في عدن وأبين والضالع

11 مايو 2015
التحالف العربي يجدد غاراته جنوب اليمن (Getty)
+ الخط -
شن طيران التحالف العربي غارات جوية، على عدد من مواقع الحوثيين، في عدد من المناطق في جنوب اليمن.

وكانت الغارات الأعنف في الضالع، عندما استهدفت الطائرات، مواقع لمليشيات الحوثيين والمخلوع صالح، لا سيما داخل السجن المركزي، في منطقة سناح، وقتل العشرات من مليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح، فضلاً عن غارات محيط مدينة قعطبه، شمال مدينة الضالع.

كذلك شن التحالف غارات استهدفت لليوم الثاني، اللواء 15 مشاة في أبين، والذي تتواجد فيه أعداد كبيرة من مليشيات الحوثيين والمخلوع صالح.


كذلك استهدف التحالف الحوثيين غرب عدن، فيما استمرت المواجهات في جبهة صلاح الدين، ورأس عمران، غرب مديرية البريقة الواقعة غرب عدن، وفشلت المليشيات في تحقيق أي تقدم بحسب مصادر في المقاومة. فيما أشعل الحوثيون النيران في ثلاثة من مساجد مدينة كريتر في عدن.

واستمرت المواجهات في جبهة بله والعند في لحج وتعرضت مدينة المسيمير في لحج لقصف متواصل من قبل مليشيات الحوثيين والمخلوع الذين قاموا بتفجير المنازل والمساجد.

اقرأ أيضاً: قصف جبل نُقم بصنعاء وانفجارات عنيفة تهز العاصمة

على صعيد متصل، أعلن المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب، عدم مشاركته في حوار الرياض، ودعا المملكة العربية السعودية إلى وضع مبادرة لحل القضية الجنوبية، مؤكداً أن الجنوب اختار المقاومة.
 

وقال المجلس، وهو أحد مكونات الحراك الجنوبي، في بيان له تلقى "العربي الجديد" نسخة منه، إن: "المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي، والذي أكد مراراً عبر تصريحات قادته على احترامهم وتلبيتهم لأي دعوة بشأن الحوار، شريطة عدم وضع شروط لكيفيته (...) يعلن عدم مشاركته في مؤتمر الرياض القادم، وذلك لأن هذا المؤتمر يناقش تنفيذ مخرجات لم يكن مشاركاً فيها سابقاً، ولم يقرها".


ودعا المجلس الأعلى المملكة العربية السعودية التي وصفها بـ "الشقيقة"، وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، وجمهورية مصر العربية، إلى "طرح مبادرة خليجية عربية جديدة، بشأن قضية الجنوب السياسية، وطرق حلها بالشكل الذي يرتضيه شعب الجنوب، وبما يؤمن حالة الاستقرار الدائمة، في المنطقة والإقليم والعالم أجمع".

وحذر المجلس من "إعادة تزوير إرادة شعب الجنوب، من خلال استقدام ذات الجهات الجنوبية، للعب دور الكومبارس في المؤتمر الجديد، لتمرير ما تريده قوى الشمال على الجنوب"، مؤكداً أنه "لن تكون لنتائج هذا المؤتمر أي ثمار على الأرض، وسوف تفشل كما فشلت من قبل".

وأضاف أن "عدم وضع حلول جذرية لقضية شعب الجنوب السياسية، سيجعل المنطقة في حالة عدم استقرار دائمة"، كذلك أكد أنه قد "انتقل فعلياً من مرحلة نضاله السلمي إلى مرحلة الكفاح المسلح والمقاومة الجنوبية، كخيارات وطنية مشروعة أقرتها المواثيق الدولية"، وحذر من "انتحال صفة الحراك الجنوبي وتمثيل شعب الجنوب، في لقاءات يمنية قادمة"، لما اعتبره محاولة لـ "الكسب المادي، وطلب الجاه، وستتصدى وتتعامل المقاومة الجنوبية بحزم مع كل من يزور إرادة شعب الجنوب كذباً وزيفاً وباطلاً ويبايع في دماء الشهداء".

اقرأ أيضاً: أنباء عن مقتل الطيار المغربي في اليمن

المساهمون