التجارة بين السعوديّة وأميركا تنخفض 4.8 مليارات ريال

29 مارس 2014
هل أثرت الخلافات السياسية على التجارة؟ (فرانس برس، Getty)
+ الخط -

شهد حجم التبادل التجاري بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية في العام 2013 انخفاضاً بنحو 4.8 مليارات ريال سعودي. تراجع لافت، وخصوصاً في ظل التوتر الذي سيطر على العلاقات السعودية ـ الأميركية خلال العام الماضي.
فقد وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي إلى حوالى 282.3 مليار ريال في مقابل 287.1 مليار ريال في العام 2012 الذي شهد أكبر معدل تجاري قياسي بين البلدين.
وأشارت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات السعودية، في تقرير لها، إلى أن الولايات المتحدة الأميركية حافظت على المرتبة الأولى من حيث حجم التبادل التجاري مع المملكة خلال الفترة من 2003 حتى 2013، علماً أن حجم التبادل بلغ 88.5 مليار ريال في عام 2003.

ارتفاع الصادرات

وأشار تقرير مصلحة الأبحاث إلى أن "الصادرات السلعية السعودية إلى الولايات المتحدة الأميركية حققت مساراً تصاعدياً وارتفعت من 65.4 مليار ريال في العام 2003، لتبلغ 208.3 مليارات ريال في العام 2012، فيما تراجعت بشكل طفيف في العام 2013 لتبلغ 199 مليار ريال".
وراوحت نسبة الصادرات السعودية السلعية إلى الولايات المتحدة ما بين 12% إلى 19% من إجمالي صادرات المملكة خلال الفترة ما بين 2003 ـ 2013، فيما راوح ترتيب الولايات المتحدة من حيث قيمة الصادرات السلعية السعودية ما بين المرتبة الأولى إلى الثانية في الوقت الذي ظلت فيه أميركا في المرتبة الأولى في السنوات الثلاث الأخيرة.
أما أهم الصادرات السلعية السعودية إلى الولايات المتحدة الأميركية فهي: زيوت نفط خام ومنتجاتها، المنتجات الكيماوية العضوية، الهيدروكربونات، آثيلين الجلايكول، وأسمدة اليوريا ومواسير وأنابيب مقاومة للصدأ.
ارتفاع كبير في الواردات
أما من ناحية الواردات الأميركية إلى السعودية، فقد شهدت بدورها ارتفاعاً كبيراً، حيث بلغت في العام 2003، نحو 23.1 مليار ريال لتصل الى نحو 83.2 مليار ريال في العام 2013.
وتشكل الواردات الأمريكية للمملكة ما بين %13 إلى 15% خلال الفترة من 2003 – 2013، وفيما احتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى من حيث قيمة الواردات خلال تلك الفترة عدا عام 2011، التي حلت فيها في المرتبة الثانية بعد الصين، بحسب وكالة الأنباء السعودية.

أما أبرز الواردات الأميركية إلى السعودية فهي: السيارات بأنواعها ومحركات الطائرات وقطع غيارها ومنصات الحفر العائمة أو الغاطسة.

فائض تجاري

وأعلنت بيانات مصلحة الاحصاءات العامة والمعلومات أن المملكة حققت طوال الفترة من العام 2003 حتى 2013 فائضاً في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة الأميركية، وكان أعلى فائض محقق في العام 2008 بحيث بلغ نحو 136.4 مليار ريال، لينخفض في العام 2013 إلى 115.8 مليار ريال سعودي.

 

المساهمون