وافق البنك الدولي على منح مفوضية الاتحاد الإفريقي 25 مليون دولار بهدف مساندة تنمية قدراتها وغيرها من أجهزة الاتحاد.
وقال البنك في بيان، اليوم السبت: إن هذا التمويل يهدف إلى تدعيم المفوضية لتسهيل عمليات التنمية الاقتصادية والتحول الاقتصادي، عن طريق تحسين الكفاءة المؤسسية.
ووقع اتفاقية المنحة رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونج كيم ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، نكوسازانا دلاميني زوما.
وقال كيم "شراكتنا مع مفوضية الاتحاد تفتح الباب للعمل المشترك عن طريق جلب الحلول العالمية لصالح أفريقيا من أجل تشجيع التحول الاقتصادي والتنمية."
ويركز المشروع على أنظمة التعيينات والإدارة الداخلية، ومساندة الشراكات والبرامج الخارجية لتدعيم مبادرات التنمية الاقتصادية الإقليمية في التجارة والطاقة والبنية التحتية والإدارة العامة وإدارة الموارد الطبيعية بما يفيد الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي وشعوبها، ويضم الاتحاد في عضويته 54 دولة.
وقال زوما: هذه المساندة في غاية الأهمية حيث أنها ستساعدنا على تعزيز الإدارة الداخلية للمؤسسة وأنظمة الإدارة لتحسين حياة النساء والشباب والمواطنين في إفريقيا".
وأوضح البيان أن المشروع سيساعد المفوضية على تنفيذ الخطة الاستراتيجية 2014-2017، وهي برنامجها الرئيسي للتنمية الإفريقية خلال السنوات الخمسة المقبل والتي تدعو إلى تحقيق تحول اقتصادي في المنطقة عن طريق تشجيع إشراك جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك الدول الأعضاء في الاتحاد وأجهزة الاتحاد ولجنة الممثلين الدائمين، وكذلك التجمعات الاقتصادية الإقليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني والإعلام وشركاء التنمية والأفارقة العاملون في الخارج والمواطنون.
وقال نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة إفريقيا، مختار ديوب: نحن سعداء بالعمل مع مفوضية الاتحاد الإفريقي، المؤسسة الإقليمية الرائدة في القارة، وشركائها في التنمية لتوسيع نطاق وأثر برامج التنمية الاقتصادية التي تنفذها.
وانتهت يوم الأربعاء الماضي، أعمال القمة الأميركية/الإفريقية بواشنطن، بالإعلان عن اتفاقات بمليارات الدولارات تشمل مساعدات وعقوداً وتعهدات استثمارية، مقدمة من الحكومة الأميركية ومنظمات مدنية وشركات القطاع الخاص، لدول القارة السمراء، التي تضم 10 اقتصاديات هي الأسرع نمواً وفق تقديرات صندوق النقد الدولي.
وأعلن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أن القمة حشدت التزامات بقيمة 37 مليار دولار لإفريقيا، تنوعت ما بين اتفاقات ومساعدات مالية، وتعهدات استثمارية وتجارية، فضلاً عن دعم مالي لجهود الصحة في افريقيا، مما دعاه الى وصف القمة بأنها تمثل "نجاحاً غير عادى، وقمة استثنائية".