البرهان: قرار التطبيع بيد مجلس الوزراء... وأبلغت حمدوك مسبقاً بلقاء نتنياهو

الخرطوم

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
05 فبراير 2020
3923155C-0F45-4DF9-9D0E-655EDA47433C
+ الخط -
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إن موضوع التطبيع مع إسرائيل بات في يد مجلس الوزراء، وهو الذي سيقرر فيه.

وأشار البرهان، في بيان صحافي اليوم الأربعاء، إلى أن لقاءه برئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، جاء بعد شعوره بمدى المعاناة الاقتصادية والمعيشية لدى المواطن السوداني، وهي المعاناة التي لا تشعر بها الأحزاب السياسية، حسب تقديره.

وكشف البرهان أنه أبلغ رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، نيته لقاء نتنياهو قبل يومين منه، وأنه لم يفتح باب التشاور حوله مع بقية القوى السياسية لأن ذلك كان سيفشله قبل بدايته، نافياً بشدة قطعه أية وعود للجانب الإسرائيلي، وأنه تعهد فقط بطرح الموضوع على المؤسسات الأخرى في السودان لتقييم الخطوة والنظر فيها.

وتوقع أن يؤدي اللقاء إلى انفراج اقتصادي، واندماج للسودان في المجتمع الدولي. وحول موقف السلطة الفلسطينية الرافض للقاء، قال البرهان إن السلطة تعجلت في موقفها قبل أن يؤكد أنه داعم للقضية الفسلطينية، وأن بلاده ثابته على مواقفها، "لكن مصلحة السودان مقدمة على مصالح الشعوب الأخرى".
استقالة مدير السياسة الخارجية

وعلى خلفية لقاء البرهان بنتنياهو، أعلن مدير إدارة السياسة الخارجية بمجلس السيادة، السفير رشاد فراج الطيب، استقالته لرئيس المجلس، احتجاجا على خطوات التطبيع مع إسرائيل.

وقال السفير، في بيان استقالته الذي نشرته وسائط التواصل الاجتماعي، إنه لم يعد قادراً على العمل، مع سعي رأس الدولة للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، "والكيان الإسرائيلي الذي يحتل المسجد الاقصى".

وأضاف: "أعلن عاجلا غير متثاقل براءتي لله ولرسوله وللمؤمنين من ذلك الفعل، وأعلن للكافة أنني لم أعد مديرا لتلك الإدارة، كما لم أعد سفيرا لحكومة تسعى لرفع راية العدو المحتل على سارية الشرف في القصر ذاته الذي جندل على عتباته مجاهدو السودان الجنرال غردون ونكسوا فيه رايته الغابرة المنهزمة". واعتذر السفير "لشعب فلسطين المحتلة ولشهدائها" عن خطوة البرهان.

ذات صلة

الصورة
تظاهرة مناهضة للتطبيع في طنجة (فاضل سنا/فرانس برس)

مجتمع

يضغط الحراك الطلابي المساند لفلسطين في المغرب من أجل إنهاء التطبيع الأكاديمي، وفض الشراكات والاتفاقيات الموقّعة بين جامعات مغربية ونظيرتها الإسرائيلية.
الصورة
مخيم نزوح في مدينة القضارف - شرق السودان - 14 يوليو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

في تحذير جديد، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأنّ الجوع والنزوح وتفشي الأمراض، وسط حرب السودان المتواصلة، تشكّل "مزيجاً قاتلاً".
الصورة
توزيع مساعدات غذائية لنازحات من الفاشر إلى القضارف (فرانس برس)

مجتمع

ترسم الأمم المتحدة صورة قاتمة للأوضاع في مدينة الفاشر السودانية، وتؤكد أن الخناق يضيق على السكان الذين يتعرّضون لهجوم من كل الجهات.
الصورة
متطوعون في مبادرة لإعداد وجبات طعام بود مدني (فرانس برس)

مجتمع

زادت الحرب في السودان عدد المحتاجين الذين وقعوا ضحايا للظروف السيئة وواقع خسارتهم ممتلكاتهم وأعمالهم واضطرارهم إلى النزوح.