وأفاد "ذا دايلي بيست" أن مدونَين على "يوتيوب" من ذوي البشرة السوداء أطلقا على نفسيهما اسمي ويليامز وكالفين جونسون ومن غير المعلوم جنسيتهما بالتحديد أو المكان الذي أطلقا منه نشاطهما التحريضي، وزعما عملهما على "تقديم الحقيقة" إلى الأميركيين من أصول أفريقية.
وادعيا في فيديوهاتهما أن كلينتون وزوجها الرئيس السابق بيل كلينتون "قاتلان متسلسلان" و"يريدان اغتصاب الأمة كلها"، وقالا إن ترامب ليس عنصرياً لأنه "رجل أعمال"، وقالا إن حملة كلينتون ممولة من المسلمين، كما أطلقا شتائم وعبارات نابية بحقها في فيديوهات أخرى، وانتقدا الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، وقاما بتزكية ترامب مباشرة في فيديوهات عدة.
ويشار إلى أن القائمين على موقعي "فيسبوك" و"تويتر" حذفا حسابات ويليامز وكالفين جونسون، في أغسطس/آب الماضي، بسبب تورطهما في الدعاية الروسية خلال الانتخابات. ويبدو أن "يوتيوب" حذف الحساب بعد تقرير "ذا دايلي بيست".
(العربي الجديد)