الالتراس والأمن: توتر ينذر بإلغاء النشاط الكروي في مصر

02 مارس 2014
+ الخط -

في الوقت الذي كانت الحكومة المصرية الجديدة تؤدي فيه اليمين الدستورية برئاسة المهندس إبراهيم محلب أمام المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، كانت منطقة مدينة نصر المجاورة تتحول الى ساحة قتال وحرب شوارع بين قوات الامن ورابطة ألتراس زملكاوي (وايت نايتس) على هامش لقاء الزمالك وكاب سبورت الأنغولي في ذهاب دور الـ 32 لدوري أبطال أفريقيا على إستاد القاهرة التي انتهت بالفوز الصعب للزمالك بهدف مقابل لا شيء سجله محمود فتح الله.

وتطورت الأحداث في الساعات الأخيرة بعدما دخلت رابطة ألتراس إسماعيلاوي الحرب وهي ثالث أكبر روابط الالتراس في مصر، وأعلنت عزمها على حضور مباريات الفريق الكروي الاول في بطولة كأس الكونفدرالية الافريقية واولها مباراته مع ام كيه بطل الكونغو في اياب دور الـ 32 والمقرر لها التاسع من مارس/آذار الجاري معلنة رفضها العقاب الجماعي من وزارة الداخلية.

واعلنت الرابطة في بيان رسمي لها أن الجماهير لن تتحمل اخطاء غيرها ولم تحدث اي مشكلة من جانبهم ليدفعوا ثمن خطأ جماهير فريق آخر.

ووجهت الرابطة تحذيرات للجهات المسؤولة، وفي مقدمتها مجلس ادارة النادي الإسماعيلي، تفيد بأنها تنوي الاحتشاد امام إستاد الاسماعيلية لحضور الجولة المقبلة للدراويش في البطولة الافريقية.

وهاجمت الرابطة اتحاد كرة القدم ووصفته بالديكور الذي يدير النشاط ولا يملك قراراً في جعبته يصلح معه لتنظيم بطولة تليق بالمنافسات الكروية في مصر.

ووجهت رسالة اخرى الى وزارة الداخلية أكدت فيه انها تسعى فقط إلى الحصول على حقوقها في مشاهدة المباراة ولا تسعى إلى الدخول في مواجهة مع الشرطة أو إلى أي مشكلات.

وشهدت مصر ليلة ساخنة جداً بعد تنفيذ رابطة الوايت نايتس تهديدات بالتواجد أمام مقر إستاد القاهرة حيث تقام المباراة في محاولة لاقتحام المدرجات وحضور اللقاء رافضين قرار وزارة الداخلية بإقامة اللقاء دون حضور جماهيري ومخاطبة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بهذا القرار.

وانتهت المواجهة بإلقاء قوات الأمن القبض على 33 فردًا من وايت نايتس، في الوقت الذي اعلنت فيه وزارة الداخلية عدم دخول الجماهير للمباريات سواء المحلية أو الإقليمية.

دلالات
المساهمون