الاقتصاد بوابة انتخابات حكومة الاحتلال الإسرائيلي

28 ديسمبر 2014
تراجع أرقام النمو الاقتصادي لإسرائيل (أرشيف/GETTY)
+ الخط -

بدأت، ولو بشكل غير رسمي، الحملات الانتخابية الإسرائيلية، للمرشحين المحتملين لتشكيل حكومة جديدة، وأبرزهم رئيس حكومة الاحتلال الحالي بنيامين نتنياهو، ووزير الاتصالات السابق موشيه كحلون.

وتراجعت أرقام النمو الاقتصادي في الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الجاري خاصة، بعد تعرضه لعدة ضربات داخلية وخارجية، رافقها تدهور في قيمة صرف الشيكل أمام الدولار الأميركي، مع ارتفاع في نسب التضخم والفقر والبطالة، بفعل تعطل أنشطة كثيرة جراء العدوان الأخير على غزة، خاصة في قطاع السياحة.

وبدأ المرشحان التركيز على الجانب الاقتصادي والمعيشي للإسرائيليين في حملاتهما للفوز بتشكيل الحكومة المقبلة، حيث أعلن نتنياهو عن خفض يصل إلى نسبة الصفر في ضريبة القيمة المضافة، على عدد من السلع والمنتجات الغذائية، بهدف كسب ود الطبقتين الفقيرة والمتوسطة.

ولكسب أصوات أكثر من اليمين الإسرائيلي المتطرف، أعلن نتنياهو مطلع الأسبوع الماضي، عن زيادة إضافية في موازنة الجيش، بقيمة 3.5 مليار شيكل (قرابة 900 مليون دولار)، سيتم تحويلها إلى خزينة الجيش مطلع العام القادم.
 
أما المرشح الآخر، والذي خرج بحزب جديد تحت اسم (كلنا)، فإن وسائل إعلام الاحتلال تُشير إلى أنه يحظى باحترام الطبقتين الفقيرة والمتوسطة داخل الاحتلال الإسرائيلي، خاصة أنه نجح في خفض أسعار الاتصالات الخليوية خلال عام 2009، بنسبة 500٪، من 500 شيكل (130 دولارا)، إلى 100 شيكل (26 دولاراً).

ويقول الباحث في الاقتصاد الإسرائيلي أنطوان شلحت، إن كلا المرشحين يعرفان حاجة المجتمع الإسرائيلي إلى إصلاحات اقتصادية ومعيشية، خاصة مع تراجع نسب النمو الاقتصادي خلال العام الجاري، والتباطؤ الذي يشهده سوقا الصادرات والواردات.

المساهمون