اعتدى عدد من المواطنين الغاضبين أمام الكاتدرائية المصرية على المذيع أحمد موسى، وكسروا الكاميرات الخاصة بفريق عمل برنامجه "على مسؤوليتي" الذي يقدمه على فضائية "صدى البلد"، المملوكة لرجل أعمال النظام محمد أبو العينين، خلال محاولته تغطية أحداث تفجير الكاتدرائية المرقسية الذي أسفر عن سقوط نحو 30 قتيلاً.
وقطعت "صدى البلد" البث المباشر عقب الاعتداء على موسى، ومحاولة أفراد الأمن لتخليصه من أيدي المتظاهرين الغاضبين، الذين هتفوا مطالبين برحيل وزير الداخلية، اللواء مجدي عبد الغفار، وبسقوط النظام الحاكم.
ومنع المتظاهرون المذيعة ريهام سعيد من الوصول إلى بوابة الكاتدرائية، وطردوها عقب وصولها مباشرة. وتبعها النائب عبد الرحيم علي الذي واجهته أسر الضحايا بهتافات "ارحل، ارحل"، رافضين تواجدهما داخل محيط الكاتدرائية.
كما تعرضت المذيعة لميس الحديدي للاعتداء.