أعربت دولة قطر عن إدانتها واستنكارها بشدة التفجير الذي استهدف محيط الكاتدرائية المرقسية بحي العباسية في القاهرة وأدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها على موقعها الإلكتروني، التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع أو المسببات.
وقدّم البيان التعازي والمواساة لذوي الضحايا وللشعب المصري، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد اتهمت قادة جماعة "الإخوان المسلمين" المقيمين في قطر بتدريب وتمويل منفذي التفجير الانتحاري الذي استهدف الأحد كنيسة في القاهرة، وأوقع 25 قتيلًا، وذلك بهدف "إثارة أزمة طائفية واسعة" في البلاد.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إن "التحقيقات أكدت أن المتهم الرئيسي في الشبكة المسؤولة عن التفجير، والذي لا يزال فارًّا، هو مهاب مصطفى السيد قاسم (30 عامًا)، وهو طبيب واسمه الحركي (الدكتور)، سفره إلى دولة قطر خلال عام 2015، وارتباطه الوطيد هناك ببعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة، والذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية، وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجستي كامل من الجماعة، في إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني".
ودانت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر الانفجار الذي أودى بحياة 25 شخصاً على الأقل، وأصاب العشرات، وقالت الجماعة في بيان لها: "تدين جماعة الإخوان بشدة الانفجار الذي تسبب في سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، كما تدين كل العمليات والمخططات التي تستهدف النَّيل من أرواح أبناء الشعب المصري". وأكدت أن للدماء حرمة عظيمة في الإسلام، وأن دماء المصريين كلهم حرام، سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين، وبخاصةٍ إذا كانوا عبادًا أو متنسكين أو مسالمين.
واتهمت الجماعة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي والأجهزة الأمنية "بجرّ البلاد إلى دوَّامة العنف والفوضى والحرب الأهلية"، مشيرة إلى أن تلك العمليات باتت مفضوحة، وامتداد لأساليب الأنظمة الاستبدادية البائدة، وتكرار لسيناريو انفجار كنيسة القديسين الذي قامت به الداخلية المصرية قبل ثورة يناير، حسب ما ذكر البيان.
اقــرأ أيضاً
وجددت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها على موقعها الإلكتروني، التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع أو المسببات.
وقدّم البيان التعازي والمواساة لذوي الضحايا وللشعب المصري، مع الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وكانت وزارة الداخلية المصرية قد اتهمت قادة جماعة "الإخوان المسلمين" المقيمين في قطر بتدريب وتمويل منفذي التفجير الانتحاري الذي استهدف الأحد كنيسة في القاهرة، وأوقع 25 قتيلًا، وذلك بهدف "إثارة أزمة طائفية واسعة" في البلاد.
وقالت وزارة الداخلية المصرية إن "التحقيقات أكدت أن المتهم الرئيسي في الشبكة المسؤولة عن التفجير، والذي لا يزال فارًّا، هو مهاب مصطفى السيد قاسم (30 عامًا)، وهو طبيب واسمه الحركي (الدكتور)، سفره إلى دولة قطر خلال عام 2015، وارتباطه الوطيد هناك ببعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة، والذين تمكنوا من احتوائه وإقناعه بالعمل بمخططاتهم الإرهابية، وإعادة دفعه للبلاد لتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجستي كامل من الجماعة، في إطار زعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني".
ودانت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر الانفجار الذي أودى بحياة 25 شخصاً على الأقل، وأصاب العشرات، وقالت الجماعة في بيان لها: "تدين جماعة الإخوان بشدة الانفجار الذي تسبب في سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، كما تدين كل العمليات والمخططات التي تستهدف النَّيل من أرواح أبناء الشعب المصري". وأكدت أن للدماء حرمة عظيمة في الإسلام، وأن دماء المصريين كلهم حرام، سواء أكانوا مسلمين أو مسيحيين، وبخاصةٍ إذا كانوا عبادًا أو متنسكين أو مسالمين.
واتهمت الجماعة الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي والأجهزة الأمنية "بجرّ البلاد إلى دوَّامة العنف والفوضى والحرب الأهلية"، مشيرة إلى أن تلك العمليات باتت مفضوحة، وامتداد لأساليب الأنظمة الاستبدادية البائدة، وتكرار لسيناريو انفجار كنيسة القديسين الذي قامت به الداخلية المصرية قبل ثورة يناير، حسب ما ذكر البيان.