الاحتلال يهدم منشآت في القدس.. ويستمر بمعاقبة الأسرى

28 اغسطس 2014
سياسة ممنهجة لهدم المنازل في القدس (جعفر اشتية/فرانس برس/Getty)
+ الخط -
أكد "نادي الأسير" الفلسطيني، اليوم الخميس، أن مصلحة سجون الاحتلال "لا تزال تفرض على الأسرى في سجن "نفحة" رزمة من العقوبات، أهمها المنع من الزيارات"، تزامناً مع عزلها القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" الأسير خضر عدنان، الذي يقبع رهن الاعتقال الإداري، بنقله من سجن "مجدو" إلى قسم العزل الجماعي في سجن "هداريم".

وقالت رندة موسى، زوجة عدنان، في تصريح صحافي، إن عزل زوجها يأتي ضمن مجموعة من الخطوات العقابية ضده، والتي كان من ضمنها حرمانه من الزيارات العائلية، وعدم السماح بمقابلة محاميه في بعض الأحيان.

وكان عدنان، وهو من سكان بلدة عرابة، جنوبي جنين، أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري بشكل فردي في عام 2012.

في غضون ذلك، هدمت قوات الاحتلال منشآت سكنية لعائلات فلسطينية في القدس المحتلة، في حين أقدم مستوطنون على قطع أشجار لمزارعين فلسطينيين في بلدة بيت أمر، شمالي الخليل.

وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، إن جرافات الاحتلال هدمت، ظهر اليوم، منشآت سكنية وأخرى للمواشي، تعود ملكيتها إلى عائلات فلسطينية هي: أحمد الجهالين، ومحمد عودة، وخضر السعيدي، ونايف عودة، وخليل عودة، من حي الزعيم إلى الشرق من البلدة القديمة في القدس المحتلة.

إلى ذلك، اقتحمت طواقم ما يسمى بـ"المراقبة على البناء" التابعة لبلدية وشرطة الاحتلال، حيي جبل المكبر وياصول، جنوبي القدس المحتلة، وصوّرت عدداً من منازل المواطنين، فيما حرّرت شرطة الاحتلال مخالفات سير بالجملة، بحق سائقي المركبات العامة والخاصة.

وفي بلدة بيت أمر، شمالي الخليل، أقدم مستوطنون من مستوطنة "بيت عين" المشيّدة، على أراضي البلدة، على قطع 30 شجرة في منطقة واد أبو الريش إلى الشمال من البلدة.