الاحتلال يقرر تفجير منزل أسير من الخليل

13 اغسطس 2014
انتشرت قوات الاحتلال في بيتونيا برام الله ( الأناضول/Getty)
+ الخط -
أبلغت قوات الاحتلال الإسرائيلي عائلة الأسير، حسام القواسمي من مدينة الخليل، اليوم الأربعاء،
بقرارها تفجير منزله فجر غدٍ الخميس، وفق ما أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد".

وتتهم قوات الاحتلال القواسمي، بالتخطيط وخطف وقتل ثلاثة مستوطنين، في شهر حزيران/ يونيو الماضي، فيما لا تزال تطارد عامر أبو عيشة ومروان القواسمي، على خلفية القضية ذاتها.

في هذه الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة بيتونيا، غربي رام الله، وانتشرت في شوارعها، واستجوبت عدداً من المارة، من دون اعتقال أحد.

وفي بلدة دير استيا، في محافظة سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من محمد فريد، ومهند زيدان، يوسف زيدان، خليل حكيم، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بعد دهم منازلهم وتفتيشها.

كما حوّلت منزل المواطن منير منصور إلى ثكنة عسكرية، وهو منزل قيد الإنشاء، ويقع بالقرب من الشارع الرئيس الذي تسلكه مركبات إسرائيلية.

أما في بلدة العوجا، في محافظة أريحا، فاعتقلت قوات الاحتلال الشابين فادي جرهود، ومحمد أبو جماعة، عقب عمليات تفتيش وتخريب للمنازل.

في هذه الأثناء، اعتدت مجندات من جيش الاحتلال بالضرب على والدة المصاب محمود حسين، من مخيم جنين، والمعتقل منذ مطلع الشهر الحالي، وأوقعنها وسحبنها أرضاً، خلال حديثها مع ابنها، أثناء جلسة لمحاكمته في محكمة "سالم" غربي جنين. كما قمن باحتجازها في غرفة شديدة الحرارة لأربع ساعات متوالية.

وأشار نادي الأسير الفلسطيني إلى أن "عملية الاعتداء على والدة حسين نُفذت برغم سماح قاضي المحكمة لها بالحديث مع ابنها، في حين تم تمديد اعتقاله حتى 18 من الشهر الحالي".

وفي سياق التوسع الاستيطاني في أراضي الفلسطينيين، نصب مستوطنون، أربعة بيوت متنقلة "كرافانات" في أراضي منطقة "أبو الناظور"، في قرية الفريديس، شرقي بيت لحم، تمهيداً لإنشاء بؤرة استيطانية في المكان.

واعتبر منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان، في محافظة بيت لحم، حسن بريجية، أن "نصب البيوت المتنقلة، يأتي رداً على انتزاع الفلسطينيين قراراً من إحدى المحاكم الإسرائيلية قبل نحو شهرين بإزالة بيتين متنقلين".

المساهمون