أفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بأن عدد الصحافيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ 24 صحافياً، وذلك بعد اعتقال قوات الاحتلال الصحافيين الشقيقين، إبراهيم الجعبري مدير شركة "ترانس ميديا"، وعامر الجعبري المدير الإداري للشركة، بعد مداهمة منزليهما في الخليل، فجر اليوم الأربعاء، وذلك في إطار حملة استهدفت شركات الإنتاج الإعلامية بذريعة بثّها مواد "تحريض" ضد الاحتلال.
وأوضح نادي الأسير في بيان له أن من بين الصحافيين المعتقلين ستة أسرى محكومين بأحكام متفاوتة، وأقدمهم وأعلاهم حكماً الأسير الصحافي محمود عيسى موسى والمعتقل منذ عام 1993، والمحكوم بالسّجن لمدى الحياة.
ومن بين أولئك الصحافيين 15 صحافياً ما زالوا موقوفين، أقدمهم الأسير المريض بسام السايح المعتقل منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2015، وتواصل سلطات الاحتلال اعتقاله رغم إصابته بالسرطان وهشاشة العظام وهبوط نبضات القلب، وهو يقبع في "عيادة سجن الرملة".
ولفت نادي الأسير إلى أن الاحتلال يواصل اعتقال الصحافيين الثلاثة نضال أبو عكر وهمّام حنتش وحسن الصّفدي، اعتقالاً إدارياً بادّعاء "الملف السرّي"، ولا يقدّم لهم لوائح اتّهام ولا يخضعهم للمحاكمة، مشيراً إلى أن الاحتلال كان قد أعاد اعتقال الصحافي أبو عكر إدارياً في التاسع من أغسطس/ آب 2016، علماً أنه كان قد أمضى 14 عاماً في سجون الاحتلال، بينها عشرة أعوام في الاعتقال الإداري بلا تهمة، خاض فيها إضرابات فردية عن الطعام.
في سياق منفصل، مدّدت محكمة صلح الاحتلال في عسقلان اعتقال الأسيرة حلوة أبو عرار (62 عاماً)، من رام الله، لمدّة ستة أيام، أي حتى تاريخ 22 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأوضح محامي نادي الأسير الفلسطيني خالد محاجنة، في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن شرطة الاحتلال وإدارة سجن "عسقلان" كانتا قد اعتقلتا الأسيرة عرار مساء أمس الثلاثاء، خلال زيارتها نجلها الأسير مصطفى عرار، والمعتقل منذ عام 2006 والمحكوم بالسّجن لـ18 عاماً.
ولفت نادي الأسير إلى أن المعتقلة عرار تعاني من أمراض عدة، من بينها مرض السكري وهي بحاجة إلى متابعة ورعاية صحية يومية.