اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم الاثنين، ستة فلسطينيين من بيت لحم والخليل، فيما اندلعت مواجهات في قرية نعلين غرب رام الله، في الضفة الغربية المحتلة.
ودهمت قوات الاحتلال منازل عدة في مخيمي عايدة والعزة، في بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، واعتقلت حمزة أبو سرور، وعلاء الدين أبو سرور، وأحمد أبو طربوش، وعمرو عطا الله، إضافة إلى الفتى ساجد جواريش (15 عاماً)، من مدينة بيت جالا، في محافظة بيت لحم.
وفي بلدة سعير، شرق الخليل جنوبي الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، الشاب عصام الشلالدة، بعد أن فتشت منزله وعبث بمحتوياته، ثم نقلته إلى جهة مجهولة.
إلى ذلك، أقامت قوات الاحتلال عدداً من الحواجز العسكرية، على مداخل بلدتي حلحول، وسعير جنوبي الخليل، وأعاقت حركة مرور المركبات الفلسطينية، وفتشتها ودققت في بطاقات ركابها الشخصية، بينما داهمت قوات أخرى أحياء عدة في مدينة الخليل.
وفي وسط الضفة الغربية المحتلة، أصيب عشرات الشبان بحالات اختناق، خلال مواجهات شهدتها قرية بلعين غرب رام الله، فجر اليوم الاثنين.
وتزامنت المواجهات مع مداهمة منزل رئيس المجلس القروي في نعلين، باسل منصور، إذ سلّمت عائلته رسالة تهديد، بعدما لم تجده في المنزل، كما حذّرت أهالي القرية من استمرار المسيرات المناهضة لجدار الفصل العنصري.
بدوره، أوضح منسّق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، عبد الله أبو رحمة لـ"العربي الجديد"، إن عدداً من شبان القرية، نصبوا كميناً خادعاً لدوريات الاحتلال التي اقتحمت القرية، مما أدى إلى انقلابها.
ولفت إلى أنّ قوات الاحتلال استدعت تعزيزات وآليات تابعة لها من أجل سحب الدورية، إذ اضطرّت قوات الاحتلال للانسحاب حتى وقتٍ مبكر من صباح اليوم.
من جهةٍ ثانية، لفت أبو رحمة إلى أنّ تلك المواجهات، جاءت بعد وقتٍ قصير من قيام عدد من الناشطين، بتقطيع عشرات الأمتار من أسلاك جدار الفصل العنصري، مساء أمس الأحد.
وفي سياقٍ متّصل، أوضح نادي الأسير الفلسطيني، في بيانه، أنّ قوات الاحتلال اعتقلت فلسطينيين من نابلس وهما: الأسير المحرر، علاء قدسي، والشاب، ناصر عرفات، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.
بينما اعتقلت ثلاثة فلسطينيين من مدينة القدس، بينهم قاصر وهو، محمد دعنا، إضافة إلى الشابين أحمد دعنا ومهدي برقان.