الاحتلال يعتدي على صحافية فلسطينية ويمنعها من التغطية

10 فبراير 2015
+ الخط -


اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم أمس الإثنين، على الصحافية نبال فرسخ مراسلة فضائية "رؤيا" الأردنية في الضفة الغربية، بالضرب والدفع المباشر، ومنعتها من تغطية فعالية سلمية نظمها ناشطون فلسطينيون شرقي رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.

وقالت فرسخ لـ"العربي الجديد" إن "جنود ومجندات من قوات الاحتلال اعتدوا عليَّ بالدفع والضرب المباشر وبألفاظ بذيئة ونابية، كما قام أحد المستوطنين بمنع مصور قناة "رؤيا" الفضائية، جهاد المحتسب من تصوير الأحداث، ومنعوني من إجراء مقابلات مع بعض الناشطين، خلال فعالية أقامتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، يوم أمس".

وبيّنت أن عدة جهات حقوقية فلسطينية قامت بتوثيق إفادتها، حول ما تعرضت له من اعتداء واستهداف واضح ضدها، ووثقته عدسات الصحافيين بالصوت والصورة.

وأكدت فرسخ أن من المفترض أن يكون للصحافيين حقوق وحصانة واحترام للتغطية الإعلامية التي يقوم بها الصحافيون، حتى لو كان الصحافي تحت الاحتلال، إلا أن إسرائيل تصر على انتهاك هذه الحقوق، ولكن تلك الانتهاكات الإسرائيلية تشكل حافزًا لدى الصحافي الفلسطيني في نقل الحقوق وصوت الشعب الفلسطيني.

وكانت قوات الاحتلال، بمشاركة مجموعات من المستوطنين، قمعت يوم أمس فعالية لزراعة أراضٍ بالقرب من مستوطنة عوفرا المقامة على أراضي الفلسطينيين في بلدة سلواد شرقي رام الله وسط الضفة الغربية، بعدما حصل أصحابها على قرار من محكمة الاحتلال العليا أخيرًا، بالسماح لهم بزراعتها بعد منعهم مدة 30 عامًا.

وبرغم تقدم أصحاب الأراضي بطلب من الارتباط العسكري الإسرائيلي بالحصول على تنسيق وتصريح للوصول إلى الأراضي، إلا أن طلبهم رُفض، فقررت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إقامة فعالية من أجل الوصول إلى تلك الأراضي وزراعتها بأشجار الزيتون، ولكن تم قمع الفعالية والاعتداء على الصحافيين، إذ تم الاعتداء على المشاركين فيها، واعتقال مسؤول الهيئة جميل البرغوثي ومرافقه إياد البرغوثي.

المساهمون