الاحتلال يسلّم جثامين 23 شهيداً بالضفة الغربية المحتلة

رام الله

محمد عبيدات

avata
محمد عبيدات
رام الله

سامي الشامي

avata
سامي الشامي
01 يناير 2016
94765CFE-A6E5-43AD-BF06-7867E0D98978
+ الخط -
سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الجمعة، جثامين 23 شهيداً فلسطينياً قضوا خلال الهبة الجماهيرية التي اندلعت في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، سلمت سلطات الاحتلال جثامين 17 من شهداء المدينة لطواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، وجرت عملية التسليم عند حاجز بلدة ترقوميا غربي الخليل.

ومن المقرر أن يتم تشييع جثامين الشهداء في مدينة الخليل وبلداتها يوم غد السبت، في جنازات جماهيرية دعت إليها الفصائل الفلسطينية في المدينة ومنها حركة "فتح"، التي أعلنت الإضراب العام في المدينة ووجهت دعوة للأهالي بالمشاركة في عمليات التشييع.

إلى ذلك، تسلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثماني شهيدين من أمام معتقل عوفر العسكري غربي رام الله، بينما سلمت جثمان شهيد آخر من بلدة عاورة غربي المدينة، في حين سلّمت أيضا جثماني شهيدين عند حاجز سالم العسكري غربي مدينة جنين، إضافة إلى تسليم جثمان الشهيدة أشرقت قطناني حيث تم نقلها إلى مستشفى رفيديا في مدينة نابلس.

وما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز جثامين 16 شهيداً فلسطينياً 15 منهم من مدينة القدس المحتلة، وواجد من مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة.

اقرأ أيضاً: الاحتلال يسلّم جثامين 23 شهيداً اليوم

ذات صلة

الصورة
جنازة رمزية للشهيد خالد النجار في الضفة، 28مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

نظم أهالي بلدة سلواد شمال شرق رام الله، جنازة رمزية للشهيد خالد النجار، بعد عصر الثلاثاء، وهو أسير محرر مُبعد إلى قطاع غزة، اغتالته قوات الاحتلال بقصف مخيم..
الصورة
جنازة الأسير الفلسطيني المحرر فاروق الخطيب في بلدة أبو شخيدم، رام الله، الضفة الغربية المحتلة، 20 مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

تمكّن الأسير الفلسطيني المحرّر فاروق الخطيب في الضفة الغربية المحتلة من تحقيق أمنيته برؤية شقيقه حسام المعتقل إدارياً، قبل أن يستشهد فجر اليوم الاثنين
الصورة
الطبيب الشهيد عدنان البرش في خلال الحرب الإسرائيلية على غزة (إكس)

مجتمع

عدنان البرش ارتقى شهيداً. هذا ما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني الذي أفاد بأنّ الطبيب الفلسطيني استشهد في سجن عوفر قبل 13 يوماً، غير أنّ جثمانه ما زال محتجزاً.
الصورة
نساء فلسطينيات وسط الحرب في قطاع غزة (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

نعى المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة 8900 امرأة "قُتلنَ بدم بارد"، فيما تعيش النساء الفلسطينيات الأخريات في ظروف "إذلال حقيقي" تمارسه إسرائيل.