ولفتت الهيئة، في بيان، يوم الجمعة، إلى أن "وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ يواصل جهوده لتسلم باقي جثامين الشهداء"، مضيفةً أنّ "هذا الملف قد شارف على الانتهاء مع تسلمنا الجثامين اليوم، وبذلك يتبقى جثمانان من جثامين شهداء الضفة الغربية، فضلاً عن جثامين شهداء القدس، والقضية قيد المتابعة".
ويبلغ عدد جثامين شهداء القدس، المحتجزين منذ بداية هبة الغضب في أكتوبر/كانون الأول، 19 شهيداً.
أمّا شهداء اليوم، الذين سيتم تسليم جثامينهم، بحسب وزارة الشؤون المدنية، فهم: أنس حماد، ومحمد عياد، ومحمد منير صالح، وهم من محافظة رام الله والبيرة.
ومن محافظة الخليل، الشهيد باسل بسام سدر، وفضل عبدالله القواسمة، وحمزه موسى العملة، وسعد محمد الأطرش، وشادي نبيل القدسي عز الدين نادي أبو شخيدم، وهمام عدنان أسعيد، وإسلام رفيق عبيدو، ومهدي محمد المحتسب، وفاروق عبد القادر سدر، وفادي حسن الفروخ، ومالك طلال الشريف، ومصطفى فاضل فنون، وإيهاب فتحي مسوده، وعمر عيسى الزعاقيق، طاهر فنون، عبد الرحمن مسودة.
ومن محافظة جنين، الشهيد محمد سباعنة، ونور الدين سباعنة. ومن نابلس أشرقت طه.
وفي المقابل، نفى والد الشهيدة أشرقت قطناني، علمه بأن قوات الاحتلال قررت تسليم جثمان ابنته، وقال لـ"العربي الجديد"، إننا "لم نتلق أي اتصال من الشؤون المدنية الفلسطينية يعلمنا به بقرار تسليم جثمان ابنتي أشرقت".
وتابع: "في حال تم تسليمها اليوم كما رددت وسائل الإعلام، فسوف يكون هناك تشريح لجثمان تبنتي، وسيتم تشييع الجثمان بعد انتهاء التشريح وكافة المتطلبات القانونية".