وقال الناشط الإعلامي في بلدة بيت أمر محمد عوض لـ"العربي الجديد": "إن الحجارة التي استولى عليها الاحتلال، وعددها خمسة عشر، تظهر عليها النقوش الإسلامية والعربية، وعمرها يزيد عن 150 عاماً".
وأوضح عوض أن الاستيلاء على الحجارة الموجودة أمام منزل المواطن خالد يوسف بريغيث في منطقة "ثغرة الشبك" شمال شرق بيت أمر، ومقابل مستوطنة غوش عتصيون، وتمت باستخدام جرافة عسكرية ورافعة، وقد هدد الاحتلال من قبل بهدم غرفة زراعية أمام منزل المواطن بحجة البناء دون ترخيص.
في سياق آخر، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، سيدة مقدسية وطفلها البالغ عمره خمسة شهور بالقرب من حي باب حطة بالبلدة القديمة من القدس، حسب ما أفاد شهود عيان لـ"العربي الجديد"، مشيرين إلى أن الطفل كان برفقة والدته خلال اعتراضها من قبل جنود الاحتلال واعتقالها.
في ذات الوقت، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال منطقة وادي جهير من أراضي بلدة السواحرة الشرقية جنوب شرق القدس المحتلة، وشرعت بأعمال تفتيش داخل إحدى المنشآت هناك.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، الأسير المحرر وهبي الريماوي من بلدة بيت ريما شمال رام الله وسط الضفة الغربية، أثناء عودته من عمله في رام الله، على حاجز عسكري مفاجئ نصب على مدخل قرية النبي صالح المجاورة، علماً بأن الريماوي اعتقل سابقا لمدة 17 شهراً، وأفرج عنه قبل عامين.
وذكرت مصادر صحافية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي استولت على معدات ورشة حدادة، وداهمت أخرى لتصليح المركبات، في بلدتي السواحرة وأبو ديس جنوب شرق القدس المحتلة.
على صعيد منفصل، أحرق مستوطنون، اليوم الثلاثاء، مساحات شاسعة من أراضي قرية برقة شمال نابلس، حيث أوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، غسان دغلس، في تصريحات له، أن مجموعة من المستوطنين، أضرموا النار بأراضٍ زراعية في منطقة تسمى باب الواد في قرية برقة، تُقدر مساحتها بعشرات الدونمات وغالبيتها مزروعة بأشجار اللوزيات.
ونوه دغلس إلى أن مستوطنين أغلقوا، مساء اليوم الثلاثاء، الطريق الواصل بين نابلس وجنين بالقرب من مدخل قرية برقة، وسط أعمال عربدة واستفزاز للمواطنين.
من جهة ثانية، قال دغلس: "إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المسعودية التاريخية والسياحية شمال نابلس، برفقة أفراد من ممثلي شركات إسرائيلية، وقاموا بأخذ قياسات للمباني العثمانية في المنطقة، في إطار أطماعهم في المنطقة والسيطرة على هذه المباني، التي كانت تستخدم كمحطة لقطار سكة الحجاز في العهد العثماني".