الاحتلال يحوّل أسيرتين فلسطينيتين للاعتقال الإداري لمنشوراتهما على "فيسبوك"

08 نوفمبر 2015
أنكرت جورجين الادعاء (فيسبوك)
+ الخط -

أكد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت الفتاتين الفلسطينيتين، جورين قدح وأسماء حمدان، إلى الاعتقال الإداري، الشهر الماضي، بسبب منشورات لهما على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وقال نادي الأسير، في بيان له أعقب زيارة محاميه للأسيرتين في سجن "هشارون" المخصص للأسيرات، إن "سلطات الاحتلال أصدرت أمراً بالاعتقال الإداري (بدون تقديم لائحة اتّهام) لمدّة ثلاثة شهور قابلة للتجديد، بحقّ الفتاة جورين سعيد قدح (19 عاماً)، من قري شقبا غربي رام الله، وسط الضفة الغربية، وذلك بعد التحقيق معها على نشر منشور على الفيسبوك له دلالة على نيّتها تنفيذ عملية استشهادية، والتي أنكرت بدورها لذلك الادّعاء".

في ما نقل محامي النادي عن الأسيرة قدح أنها تعرّضت للضرب والتنكيل بها خلال عملية اعتقالها، وهي لا تزال تعاني من آلام إثر ذلك، بينما احتُجزت في عربة ليومين قبل نقلها إلى إحدى مراكز التحقيق.

ولفت النّادي إلى أن قدح، من قرية شقبا في محافظة رام الله، واعتقلت فجر الـ28 من أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، وهي طالبة في السنة الثانية في برنامج الإعلام بجامعة بيرزيت شمالي رام الله.

وفي السّياق ذاته، أصدرت سلطات الاحتلال أمراً بالاعتقال الإداري بحقّ الفتاة أسماء حمدان (19 عاماً)، من مدينة الناصرة في الداخل الفلسطيني المحتل عم 1948، لمدّة ثلاثة شهور قابلة للتجديد، وذلك بعد توجيه استدعاء لها، والتحقيق معها بادّعاء "نشر منشور على الفيسبوك له دلالة على نيّتها تنفيذ عملية استشهادية".

ولفت نادي الأسير إلى أنه وبرغم إنكار أسماء تلك التهم، إلّا أن الاحتلال أمر باعتقالها إدارياً وعزلها في زنزانة منفردة في مركز تحقيق الجلمة لعدّة أيام، قبل نقلها إلى سجن هشارون.

واعتقلت الأسيرة حمدان، وهي طالبة في تخصص السكرتاريا الطبية، في الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.



اقرأ أيضاً: حرب إسرائيلية ضروس على الإعلام

المساهمون