أدى المئات من المواطنين، اليوم، صلاة الجمعة في قرية الخان الأحمر، وسط توتر شديد سبق ذلك بعد محاولة الاحتلال الإسرائيلي إغلاق طريق في محيط القرية بالسواتر الترابية.
وانطلق المواطنون بعد ذلك، وبينهم متضامنون أجانب وممثلون عن مختلف القوى الفلسطينية ورجال دين مسيحيون، بمسيرة حاشدة رفعت الأعلام الفلسطينية، وردد المشاركون فيها الهتافات الوطنية الرافضة لإخلاء القرية وهدمها وتشريد قاطنيها.
وخلال ذلك حاصرت قوات كبيرة المشاركين في المسيرة ومنعتهم من التقدم إلى الشارع الرئيس، القدس أريحا، المحاذي للقرية وسط تدافع بين الجانبين.
وفي حديث لـ"العربي الجديد"، أكد أمين سر حركة فتح - إقليم القدس، شادي المطور، تواصل فعاليات الدعم والإسناد لأهالي القرية، مؤكدا على خيار مواجهة الاحتلال والتصدي له في حال قرر تنفيذ عملية الهدم مهما كان الثمن.
في حين أشاد وزير القدس، عدنان الحسيني، بصمود أهالي القرية والمساندين لهم في مواجهة إجراءات الاحتلال القمعية. وقال "نضع كل إمكانياتنا المادية والقانونية تحت تصرف أهالي القرية ولن نسمح بإخلائهم من قريتهم أو تشريدهم مجددا".
وانطلق المواطنون بعد ذلك، وبينهم متضامنون أجانب وممثلون عن مختلف القوى الفلسطينية ورجال دين مسيحيون، بمسيرة حاشدة رفعت الأعلام الفلسطينية، وردد المشاركون فيها الهتافات الوطنية الرافضة لإخلاء القرية وهدمها وتشريد قاطنيها.
وخلال ذلك حاصرت قوات كبيرة المشاركين في المسيرة ومنعتهم من التقدم إلى الشارع الرئيس، القدس أريحا، المحاذي للقرية وسط تدافع بين الجانبين.
وفي حديث لـ"العربي الجديد"، أكد أمين سر حركة فتح - إقليم القدس، شادي المطور، تواصل فعاليات الدعم والإسناد لأهالي القرية، مؤكدا على خيار مواجهة الاحتلال والتصدي له في حال قرر تنفيذ عملية الهدم مهما كان الثمن.
في حين أشاد وزير القدس، عدنان الحسيني، بصمود أهالي القرية والمساندين لهم في مواجهة إجراءات الاحتلال القمعية. وقال "نضع كل إمكانياتنا المادية والقانونية تحت تصرف أهالي القرية ولن نسمح بإخلائهم من قريتهم أو تشريدهم مجددا".
وكانت سلطات الاحتلال قد حاولت، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، إغلاق بعض الطرق الفرعية المؤدية إلى قرية الخان الأحمر، شرق القدس، ما تسبب باندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بعد الاعتداء عليهم بصورة وحشية، واعتقل ثلاثة منهم على الأقل.