وادعى داني ويليامز (32 عامًا)، قبل مدة طويلة، أن والدته بوبي آن التي كانت تعمل بمهنة بيع الجسد، التقت كلينتون بينما كان لا يزال حاكمًا في ليتل روك بأركنساس عام 1984، وأصبحت حاملًا منه، كما ناشد ويليامز والده مرارًا وتكرارًا أن يعترف بأبوته علنًا، إلا أن توسلاته باءت بالفشل، وفقًا لموقع "ديلي ميل".
ونشر ويليامز، أمس الثلاثاء، صورة لبيان نشره كلينتون حول الأطفال المهاجرين بمناسبة عيد الأب، حيث قال: "أفكر بآلاف الأطفال الذين انفصلوا عن والديهم على الحدود، يجب ألا يكون هؤلاء أداة تفاوض، كما أنّ إعادة لمّ شملهم مع عائلاتهم من شأنه أن يؤكد إيمان أميركا ودعمها للآباء الذين يحبون أطفالهم".
وعلّق ويليامز على البيان قائلًا: "كيف يمكن لبيل كلينتون أن يكون رحيمًا لدرجة الاهتمام بقضية كل هؤلاء الأطفال في الوقت الذي يفتقر للقدرة على إبداء القليل من التعاطف مع ابنه الذي تخلى عنه!"، وأضاف: "يمكنكم ملاحظة أن الرجل نفسه الذي يرفض استخدام الأطفال المهاجرين كأداة تفاوضية، هو نفسه من ضحى بي، أنا ابنه، واعتبرني مجرد بيدق عندما أصبح رئيسًا".
Twitter Post
|
كما شارك ويليامز أيضًا صورة لهيلاري كلينتون كتب عليها مقولتها الشهيرة: "يطلب منا يسوع المسيح أن نضحي من أجل الأطفال الصغار وعدم تركهم يعانون". وعلق قائلًا: "تستطيع هيلاري كلينتون أن تعبر عن تعاطفها وغضبها من أجل الأطفال المهاجرين، إلا أنها ليست غاضبة من حقيقة أنها لعبت دورًا مهمًا في انفصالي عن والدي. هذه مجرد لعبة سياسية أخرى".
Twitter Post
|
وأعلن المدعي العام جيف سيغيس في مايو/أيار أن الحكومة الأميركية لن تتسامح مطلقًا مع من يقبض عليهم وهم يعبرون الحدود بطريقة غير شرعية، ما أدى إلى انفصال العديد من الأطفال عن عائلاتهم، وكشف، يوم الجمعة، عن فصل حوالي 2000 طفل مهاجر عن أهاليهم على الحدود في الفترة بين منتصف إبريل/ نيسان ونهاية مايو/ أيار، وهم يعيشون اليوم في مراكز الاحتجاز على طول الحدود بين أميركا والمكسيك.
كما برز ويليامز في وقت سابق عندما كتب رسالة لوالده عام 2017 على "تويتر" بمناسبة عيد الأب، وقال: "أشكرك على منحي الحياة على الرغم من تخليك عني واعتنائك بتشيلسي فقط. عيد أب سعيد بيل كلينتون". وأضاف: "أنا لا أبحث عن التعاطف ولا الرعاية الاجتماعية، آمل فقط أنك لم تنسَني".
Twitter Post
|
ولم يرد كلينتون على أي من رسائل ويليامز الذي تمادى في منشوراته، مشيرًا إلى أن تشيلسي كلينتون ثمرة حب غير شرعية بين هيلاري كلينتون وويبستر هابل، النائب العام السابق الذي عمل مع هيلاري سابقًا في مكتب روز للمحاماة قبل أن يسجن 21 شهرًا بتهمة الاحتيال والتزوير الضريبي عام 1994.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
وسلط الضوء على قضية ويليامز للمرّة الأولى عام 2016، عندما نشر مقطع فيديو يقول فيه: "يشبهني الجميع ببيل كلينتون ويؤكّدون أني أبدو مثله في كل شيء، ذقني، أسناني، عيوني وأنفي، يمكنكم النظر إليّ ورؤية بيل كلينتون آخر داكن البشرة". كما أكّد أذيته النفسية الشديدة بسبب رفض كلينتون الاعتراف بأبوته قائلًا: "أشعر بالاستياء الشديد لأنه يرفض أن يكون جزءًا من حياتي؟ هل هذا بسبب لون بشرتي الأسود؟ جعلني هذا الأمر أفكر بالانتحار عدّة مرات".
Twitter Post
|