الإفراج عن ليبي بتونس ينهي أزمة الديبلوماسيين

18 يونيو 2015
الحكومة تقرر تعزيز العمليات الاستخبارية على الحدود (Getty)
+ الخط -

أعلنت الإذاعة الوطنية الرسمية في تونس، ليل الأربعاء، أن السلطات قررت الإفراج عن القيادي في "فجر ليبيا"، وليد القليّب، الموقوف في تونس منذ حوالى شهر، وتسليمه لسلطات حكومة طرابلس، الأمر الذي يمهد لإنهاء أزمة الديبلوماسيين التونسيين المختطفين في ليبيا. 

وتمّ إيقاف القليّب بتونس في مطار قرطاج الدولي، وتوجيه اتهامات له بالإشراف على مراكز احتجاز بليبيا تضم تونسيين، وإثر ذلك، قامت كتيبة ليبية مسلحة، يُرجّح أن أحد أشقائه يشرف عليها، باحتجاز عشرات التونسيين قبل أن يفرج عنهم لاحقاً.

ومع تمسك السلطات التونسية بإيقاف القليب والتحقيق معه ورفض النيابة العامة، منذ حوالى أسبوع، طلباً للإفراج عنه، اقتحم عناصر الكتيبة نفسها، القنصلية التونسية في طرابلس، واختطفوا 10 موظفين منها واقتادوهم إلى جهة مجهولة.

ومع تقدم المفاوضات بين الطرفين التونسي والليبي، وانتقال وفد ليبي يضم ممثلين عن حكومة طرابلس وعن عائلة القليّب إلى تونس، تم الإفراج عن ثلاثة من الديبلوماسيين المحتجزين، ويُنتظر أن تنتهي الأزمة بالإفراج عن السبعة الباقين، بعدما رضخت السلطات التونسية لمطلب الإفراج عن القليّب.

ورجّحت مصادر عدة، أن يتم الانتهاء من هذه الأزمة قريباً، بعد تقدم المفاوضات بشكل جيد بين الطرفين.

على صعيد آخر، اجتمعت خليّة التنسيق الأمني والمتابعة التي يشرف عليها رئيس الحكومة التونسية، الحبيب الصيد، وتضم وزيري الدفاع والداخليّة وعدد من المسؤولين في الوزارتين.

وخصّص الاجتماع لاستعراض الوضع الأمني في البلاد، وتقدّم تنفيذ البرنامج المتعلق بتوفير المعدات والتجهيزات الضروريّة للمؤسّستين الأمنيّة والعسكريّة، والترتيبات الدفاعية على الحدود مع ليبيا، وقررت إحكام العمليّات الاستخباراتية الاستباقية، وتعزيز المراقبة في المناطق الحدودية وذات الجغرافيا الجبليّة.

وقررت الخلية كذلك "اعتبار تونس في حالة حرب ضدّ الإرهاب"، بحسب بيان للحكومة.

اقرأ أيضاً: ترجيحات باطلاق سراح التونسيين المحتجزين في ليبيا اليوم

المساهمون