الإفراج عن صحافي أميركي احتجزه "الحوثيون" في اليمن

03 يونيو 2015
كومبس أثناء تلقيه رعاية طبية في سلطنة عمان
+ الخط -

أكدت الخارجية الأميركية ولجنة حماية الصحافيين في الولايات المتحدة، أن الصحافي الأميركي كيسي كومبس، الذي كان محتجزاً لدى "الحوثيين" في اليمن، منذ حوالى أسبوعين، أُفرج عنه، أول من أمس الإثنين، وتم نقله إلى سلطنة عمان بأمان.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، إنّ الصحافي المحرر كان من المتعاونين، بصورة غير منتظمة، مع أكثر من وسيلة إعلامية مطبوعة، من بينها "تايم" و"انتيرسيبت"، مشيرةً إلى أنّه تمّ التحفظ على هويته في السابق، بناءً على طلب من عائلته، حرصاً على عدم عرقلة الإفراج عنه.
بدورها، أعربت لجنة حماية الصحافيين الأميركية عن ارتياحها لإطلاق سراح كيسي كومبس، معتبرةً أن المحنة التي تعرض لها الصحافي الأميركي، ما هي إلا مثالاً على المخاطر العديدة التي تواجه الصحافيين في اليمن، سواء كانوا يمنيين أو مراسلين أجانب، حيث إن الجميع وقعوا في خطرين متقاطعين، هما الخطر الذي يمثله المسلحون الحوثيون من جهةٍ، وخطر الحملة العسكرية من جهة أخرى، فضلاً عن مخاوفهم المستمرة من خطر الاختطاف أو القتل المحدق بهم في أي لحظة.

اقرأ أيضاً: اليمن: الحوثيون يختطفون مراسليْن تلفزيونييْن في ذمار

وقالت اللجنة في بيان لها إن كومبس، كان مقيماً في العاصمة اليمنية صنعاء منذ عام 2012، واختطفته مليشيات الحوثي في ​​منتصف مايو/أيار الماضي، وفقاً لما أوردته الخارجية الأميركية.

وكان كومبس قد كشف في مقال له، الشهر الماضي، أنه كان يحاول النجاة ومغادرة اليمن، لكنه لم يجد طريقاً آمنا للخروج. وأشار البيان إلى أن استهداف الصحافيين في اليمن تزايد منذ استيلاء المليشيات الحوثية على أجزاء واسعة من البلاد.

ولفت البيان إلى أنه تمّ العثور، الأسبوع الماضي، على جثتي اثنين من الصحافيين اليمنيين، بين أنقاض مبنى دمرته غارة جوية لقوات التحالف، ويبدو أن الحركة الحوثية اختطفتهما واستعملتهما من بين الدروع البشرية في مرافق تابعة لها تتعرض للقصف باستمرار.
المساهمون