عادت الإضرابات العمالية مجدداً لتهدد ميناء الحاويات في الأردن بمنطقة العقبة التي تعتبر المنفذ البحري الوحيد للبلاد، وسط احتجاجات واسعة من قبل مستثمري القطاع الخاص باعتبارهم الأكثر تضررا لتعطل تجاراتهم.
وقال مصدر مطلع لـ"العربي الجديد" إن العاملين في الميناء بدأوا منذ عدة أيام بتنفيذ وقفات عن العمل يومياً ولعدة ساعات، وذلك ضمن سلسلة إجراءات للضغط على إدارة شركة ميناء الحاويات لتنفيذ وعودها لهم؛ بتحسين أوضاعهم المعيشية من خلال زيادة الرواتب وإقرار بعض الامتيازات.
وأضاف أن إدارة الشركة تجاهلت مطالب العاملين في الميناء البالغ عددهم 500 شخص في مختلف المجالات، ولم تنفذ وعودها رغم أن الشركة رفعت كافة الرسوم التي تتقاضاها بنسبة كبيرة وتحقق أرباحاً طائلة.
وقال المصدر إنه ونتيجة للتوقف اليومي للعمال، فقد تكدست معظم الشاحنات في ساحات الميناء ووصل عددها إلى أكثر من 600 شاحنة بانتظار أخذ حمولاتها، مما أثر كثيرا على نشاط الميناء ومصالح التجار.
من جانبه، قال رئيس نقابة تجار المواد الغذائية سامر جوابرة لـ"العربي الجديد" إن الإضرابات العمالية في ميناء الحاويات تضر بمصالح القطاع التجاري، وتهدد بنقص السلع في السوق المحلية، خاصة أننا على أبواب عيد الأضحى المبارك. وأكد أهمية العمل على معالجة مشكلة الإضراب التي تظهر من حين لآخر، وتؤدي إلى إحداث خلل في إمدادات السوق المحلية بالسلع الغذائية.
وطالبت غرفة تجارة الأردن بوضع حل لهذه المشكلة التي أضرت كثيرا بالاقتصاد الأردني، وتكبد المستوردين مزيداً من الخسائر.
وكان عمال الميناء قد نفذوا إضرابا شاملا الشهر الماضي، واستمر أربعة أيام بعد تعهد إدارة شركة ميناء الحاويات بتنفيذ مطالب العاملين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة بيبي ينسين، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، إنه تمت الاستجابة لعدد من مطالب العاملين فورا، ومن بينها زيادة بدل السكن وتوفير تأمين صحي لعاملي الشركة المتقاعدين، وإرجاء التفاوض بشأن المطالب الأخرى إلى وقت لاحق.
وأضاف ينسين أن الشركة قررت إعفاء المستوردين وشركات الملاحة من رسوم التخزين الناتجة عن الإضراب، وذلك حتى لا يتم تحميلهم أية أعباء.
وتعد شركة ميناء حاويات العقبة ميناء الحاويات الوحيد في الأردن، وثاني أكبر قدرة تشغيلية في البحر الأحمر، حيث إن ما يتميز به الميناء من موقع استراتيجي على مفترق ثلاث قارات وأربع دول، يجعله البوابة المفضلة لمنطقة المشرق العربي ويخدم الميناء حالياً قرابة 20 خطاً من أهم خطوط الشحن البحري في العالم.
وميناء حاويات العقبة يعتبر مشروعاً مشتركاً بين شركة "إي بي إم" لمحطات الحاويات الدولية وشركة تطوير العقبة، وذلك بموجب اتفاقية شراكة وقعت بين الطرفين في عام 2006 وتستمر لمدة 25 عاماً. ورفعت شركة ميناء الحاويات تعرفة الخدمات المقدمة من قبلها ابتداءً من 16 من شهر يونيو/حزيران الماضي من العام الحالي 2014.
وأضاف أن إدارة الشركة تجاهلت مطالب العاملين في الميناء البالغ عددهم 500 شخص في مختلف المجالات، ولم تنفذ وعودها رغم أن الشركة رفعت كافة الرسوم التي تتقاضاها بنسبة كبيرة وتحقق أرباحاً طائلة.
وقال المصدر إنه ونتيجة للتوقف اليومي للعمال، فقد تكدست معظم الشاحنات في ساحات الميناء ووصل عددها إلى أكثر من 600 شاحنة بانتظار أخذ حمولاتها، مما أثر كثيرا على نشاط الميناء ومصالح التجار.
من جانبه، قال رئيس نقابة تجار المواد الغذائية سامر جوابرة لـ"العربي الجديد" إن الإضرابات العمالية في ميناء الحاويات تضر بمصالح القطاع التجاري، وتهدد بنقص السلع في السوق المحلية، خاصة أننا على أبواب عيد الأضحى المبارك. وأكد أهمية العمل على معالجة مشكلة الإضراب التي تظهر من حين لآخر، وتؤدي إلى إحداث خلل في إمدادات السوق المحلية بالسلع الغذائية.
وطالبت غرفة تجارة الأردن بوضع حل لهذه المشكلة التي أضرت كثيرا بالاقتصاد الأردني، وتكبد المستوردين مزيداً من الخسائر.
وكان عمال الميناء قد نفذوا إضرابا شاملا الشهر الماضي، واستمر أربعة أيام بعد تعهد إدارة شركة ميناء الحاويات بتنفيذ مطالب العاملين.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة بيبي ينسين، في تصريح سابق لـ"العربي الجديد"، إنه تمت الاستجابة لعدد من مطالب العاملين فورا، ومن بينها زيادة بدل السكن وتوفير تأمين صحي لعاملي الشركة المتقاعدين، وإرجاء التفاوض بشأن المطالب الأخرى إلى وقت لاحق.
وأضاف ينسين أن الشركة قررت إعفاء المستوردين وشركات الملاحة من رسوم التخزين الناتجة عن الإضراب، وذلك حتى لا يتم تحميلهم أية أعباء.
وتعد شركة ميناء حاويات العقبة ميناء الحاويات الوحيد في الأردن، وثاني أكبر قدرة تشغيلية في البحر الأحمر، حيث إن ما يتميز به الميناء من موقع استراتيجي على مفترق ثلاث قارات وأربع دول، يجعله البوابة المفضلة لمنطقة المشرق العربي ويخدم الميناء حالياً قرابة 20 خطاً من أهم خطوط الشحن البحري في العالم.
وميناء حاويات العقبة يعتبر مشروعاً مشتركاً بين شركة "إي بي إم" لمحطات الحاويات الدولية وشركة تطوير العقبة، وذلك بموجب اتفاقية شراكة وقعت بين الطرفين في عام 2006 وتستمر لمدة 25 عاماً. ورفعت شركة ميناء الحاويات تعرفة الخدمات المقدمة من قبلها ابتداءً من 16 من شهر يونيو/حزيران الماضي من العام الحالي 2014.