قال البنك الإسلامي للتنمية، اليوم الأربعاء، إنه رفع سقف برنامجه للصكوك (السندات الإسلامية) من 10 مليارات دولار إلى 25 مليار، وذلك مع سعيه لتوسيع عملياته للتمويل في أرجاء دوله الأعضاء.
وسيدعم توسيع البرنامج هدف البنك في إصدار صكوك للاكتتاب العام بقيمة مليار دولار كحد أدنى، كل عام، مع تلبية طلبات متنامية من المستثمرين لاكتتابات خاصة، وجرى حتى الآن توسيع البرنامج ثلاث مرات منذ إنشائه في 2005.
ويعمل البنك الإسلامي للتنمية، الذي يتخذ من جدة، في السعودية، مقره، لدعم التنمية الاقتصادية في الدول الإسلامية، ويبلغ عدد الدول الأعضاء بالبنك 56 دولة وتأتي السعودية وليبيا وإيران في مقدمة المساهمين.
وقال المصرف، أيضاً، إنه وافق على مشاريع للتنمية بقيمة مجمعة 450 مليون دولار بما في ذلك مشروع للطاقة قيمته 200 مليون دولار في موزامبيق و70 مليون دولار لتمويل استيراد معدات زراعية في قازاخستان.
وفي 2013، زاد البنك رأسماله المرخص إلى أكثر من ثلاثة أضعاف ليصل إلى 150 مليار دولار.
وفي سياق متصل، كان ممثل مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، العياشي فداد، قال في وقت سابق، إن الصناعة المالية الإسلامية بدأت تتعزز في الأسواق الإقليمية والعالمية، حيث بلغ حجم الأصول المصرفية الإسلامية التي تملكها المصارف التجارية نحو 1.72 تريليون دولار في نهاية عام 2013 ومرشحة للارتفاع إلى تريليوني دولار في العام الحالي 2015.
اقرأ أيضاً: توقعات بارتفاع أصول المصارف الإسلامية