الأوضاع الاقتصادية تمنع المواطنين من الاحتفال

أكد 93% من المشاركين في زاوية "برأيكم" الأسبوعية، أن الظروف الاقتصادية والأمنية المحيطة بهم لن تسمح لهم بالتخطيط للسفر خارج البلاد لقضاء عطلتي الميلاد أو رأس السنة. 

واعتبر المشاركون أن الأوضاع الاقتصادية والظروف المعيشية الصعبة حالت دون التخطيط للسفر أو حتى الاستمتاع بالإجازات. فيما أكد 7% من المشاركين في السؤال الأسبوعي: "هل تخططون للسفر إلى خارج البلاد من أجل قضاء عطلتي الميلاد ورأس السنة"؟ أنهم سيحاولون السفر إلى مناطق أمنه للاستمتاع بأجواء الأعياد.
وتفاعل مع سؤال "الملحق" الذي طُرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، وواتسآب)، مواطنون من دول: ليبيا، مصر، المغرب، الأردن، السودان، الجزائر، سورية، العراق، تونس، الكويت، اليمن، المملكة العربية السعودية، لبنان، فلسطين المحتلة وموريتانيا. اللافت في أراء المشاركين أن رفضهم للسفر إلى الخارج لا يتعلق بوضعهم المادي الصعب وحسب، بل يشمل أيضاً الأوضاع الأمنية المحيطة، والتفجيرات التي تطاول جميع الدول دون استثناء.
وقال أحد المشاركين في تعليق له: " في وجود التنظيمات الإرهابية لا يوجد أي مكان أمن"، فيما أشار مشارك آخر من مصر إلى أنه يحلم ويخطط للهجرة لأنه لا مستقبل لنا هنا في هذه البلدان. فيما أكد مشارك ثالث أن الأعباء المالية والضغوطات لن تسمح له بالتفكير في السفر إلى خارج البلاد.