ودّع النادي الأهلي المصري منافسات بطولة كأس مصر بعد خسارته للمرة الرابعة على التوالي في أقلّ من عام، أمام بيراميدز بهدف مقابل لا شيء، في اللقاء الذي جمع بينهما في دور الستة عشر.
وبهذه النتيجة أهدر الأهلي فرصة حصد الثنائية المحلية بعد تتويجه سابقاً بطلاً للدوري المصري، على حساب الزمالك وبيراميدز أيضاً.
وكان الأهلي خسر أمام بيراميدز في دور الثمانية لكأس مصر الموسم الماضي، ثم خسر مباراتي الذهاب والإياب في الدوري الممتاز، قبل أن يُضيف الخسارة الرابعة على التوالي في كأس مصر.
وسجل هدف المباراة البوركيني إيريك تراوري في الدقيقة 56. وجاء فوز بيراميدز منطقياً في ظل التفوق التكتيكي الذي كان عليه الفريق مع مدربه الفرنسي سباستيان ديسابر، الذي فاجأ الجميع بورقة رابحة هو عبده لامالا الجناح الأيمن الأوغندي، الذي نجح في صناعة هدف الفوز وكذلك هدد مرمى الأهلي بـ 4 فرص حقيقية بخلاف إيقاف خطورة على معلول الظهير الأيسر التونسي وأحد أبرز مواطن القوة في الأهلي.
وكتبت المباراة فشل مارتن لازارتي المدير الفني للأهلي في قراءة المباراة جيداً، وجاءت تغييراته غير موفقة في إدارة المواجهة، خاصة في ظل البدء بحسين الشحات وصالح جمعة، رغم تراجع مستواهما في لقاء اطلع بره، بطل جنوب السودان، في دوري أبطال أفريقيا، وكذلك الدفع بمحمد مجدي قفشة في مركز لاعب الوسط المدافع، وهو صانع للألعاب صاحب نزعة هجومية، وكذلك التحرك متأخراً في آخر 10 دقائق باستبدال رمضان صبحي الجناح الأيسر، رغم سوء حالته والدفع بأحمد الشيخ بدلاً منه، الذي لم يسعفه الوقت في تقديم الإضافة للأهلي في اللقاء.
وكان الأهلي الطرف الأفضل في الشوط الأول، ولاحت له 3 فرص للتسجيل، منها فرصتان لوليد أزارو، وطالب بركلة جزاء لم يحتسبها الحكم جهاد جريشة، فيما شهد الشوط الثاني تفوقاً لبيراميدز بفضل تحسن مستوى عبد الله السعيد، العقل المفكر لبيراميدز، الذي ساهم في صناعة الفرص وهدف المباراة الوحيد وقيادة فريقه للتأهل للدور المقبل.
اقــرأ أيضاً
وطالبت جماهير الأهلي عقب انتهاء اللقاء محمود الخطيب رئيس النادي، بسرعة إقالة مارتن لازارتي من منصبه في ظل سوء إدارته للفريق، والبحث عن مدير فني أجنبي جديد يقود المسؤولية في الموسم المقبل.
وبهذه النتيجة أهدر الأهلي فرصة حصد الثنائية المحلية بعد تتويجه سابقاً بطلاً للدوري المصري، على حساب الزمالك وبيراميدز أيضاً.
وكان الأهلي خسر أمام بيراميدز في دور الثمانية لكأس مصر الموسم الماضي، ثم خسر مباراتي الذهاب والإياب في الدوري الممتاز، قبل أن يُضيف الخسارة الرابعة على التوالي في كأس مصر.
وسجل هدف المباراة البوركيني إيريك تراوري في الدقيقة 56. وجاء فوز بيراميدز منطقياً في ظل التفوق التكتيكي الذي كان عليه الفريق مع مدربه الفرنسي سباستيان ديسابر، الذي فاجأ الجميع بورقة رابحة هو عبده لامالا الجناح الأيمن الأوغندي، الذي نجح في صناعة هدف الفوز وكذلك هدد مرمى الأهلي بـ 4 فرص حقيقية بخلاف إيقاف خطورة على معلول الظهير الأيسر التونسي وأحد أبرز مواطن القوة في الأهلي.
وكتبت المباراة فشل مارتن لازارتي المدير الفني للأهلي في قراءة المباراة جيداً، وجاءت تغييراته غير موفقة في إدارة المواجهة، خاصة في ظل البدء بحسين الشحات وصالح جمعة، رغم تراجع مستواهما في لقاء اطلع بره، بطل جنوب السودان، في دوري أبطال أفريقيا، وكذلك الدفع بمحمد مجدي قفشة في مركز لاعب الوسط المدافع، وهو صانع للألعاب صاحب نزعة هجومية، وكذلك التحرك متأخراً في آخر 10 دقائق باستبدال رمضان صبحي الجناح الأيسر، رغم سوء حالته والدفع بأحمد الشيخ بدلاً منه، الذي لم يسعفه الوقت في تقديم الإضافة للأهلي في اللقاء.
وكان الأهلي الطرف الأفضل في الشوط الأول، ولاحت له 3 فرص للتسجيل، منها فرصتان لوليد أزارو، وطالب بركلة جزاء لم يحتسبها الحكم جهاد جريشة، فيما شهد الشوط الثاني تفوقاً لبيراميدز بفضل تحسن مستوى عبد الله السعيد، العقل المفكر لبيراميدز، الذي ساهم في صناعة الفرص وهدف المباراة الوحيد وقيادة فريقه للتأهل للدور المقبل.
وطالبت جماهير الأهلي عقب انتهاء اللقاء محمود الخطيب رئيس النادي، بسرعة إقالة مارتن لازارتي من منصبه في ظل سوء إدارته للفريق، والبحث عن مدير فني أجنبي جديد يقود المسؤولية في الموسم المقبل.