رفض الأمير تشارلز وابنه الأمير ويليام لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال زيارته التي استغرقت أربعة أيام إلى بريطانيا، بحسب تقارير صحافية.
إذ امتنع الأميران اللذان يقعان في المرتبة الأولى والثانية من ولاية العرش عن المشاركة في المناسبة، وتركا الملكة إليزابيث تلتقي بترامب وحدها، بحسب "ذا إندبندنت".
وبدلاً من ذلك شارك أمير ويلز، تشارلز، في اجتماع في "هايغروف"، ومناسبة أخرى مع شرطة غلوسيسترشاير، في حين أن دوق كامبردج، الأمير ويليام لعب مباراة بولو في مناسبة خيرية.
وقال مصدر لصحيفة "صندي تايمز" إن الانشغالات للأمير تشارلز والأمير ويليام ليست السبب في تغيبهما، لأنهما ببساطة رفضا الحضور، وكان غريباً جداً أن تكون الملكة بمفردها.
ورافق الأمير تشارلز الملكة في كثير من الأحيان بعد تقاعد الأمير فيليب الذي يبلغ 97 عاماً، من الواجبات الملكية في أغسطس/آب من العام الماضي.
وقال قصر بكنغهام إنه كان من المخطط للملكة أن ترحب بالسيد ترامب وزوجته ميلانيا لوحدهما لأنها لم تكن زيارة رسمية.
وقال متحدث باسم القصر "كان ذلك تماشياً تماماً مع الممارسة المعتادة لزيارات الحكومة".
وأضاف أنه قد تم الاتفاق على الترتيبات بين القصر والحكومة البريطانية والولايات المتحدة،
ولم يكن هناك اقتراح أبداً بأن يشارك أعضاء آخرون من العائلة الملكية.
ولم يكن هناك اقتراح أبداً بأن يشارك أعضاء آخرون من العائلة الملكية.
وقال القصر إنه تم اتخاذ ترتيبات مماثلة لزيارة الرئيس التركي في مايو/أيار.
اقــرأ أيضاً
ووصف ترامب اجتماعه مع الملكة بأنه "شيء مميز حقاً"، في مقابلة أجراها معه بيرس مورغان في "صباح الخير بريطانيا".
وقال ترامب: "إنها امرأة رائعة، إنها حادة جداً، إنها جميلة جداً، عندما أقول جميلة.. من الداخل والخارج. أستطيع أن أقول لك إنني أحبها. لقد أحببتها كثيراً".
وقال الرئيس الأميركي أيضاً إنه يحب العائلة المالكة بأكملها، مضيفا: "أعتقد أن الأسرة كلها لديها طاقة جيدة".