ولجأت قوات الأمن إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين سواء أمام نقابة الصحافيين أو في شارع طلعت حرب أو الشوارع الجانبية.
وتراجع المتظاهرون أمام الغاز المسيل للدموع، إلى اتجاه منطقة العتبة والشوارع الجانبية، للاحتماء من تقدم قوات الأمن تجاههم.
وتجمع العشرات من المتظاهرين في عدد من الشوارع الجانبية من طلعت حرب، لترتيب الصفوف مرة أخرى في محاولة للتصدي لتقدم قوات الأمن والمدرعات.
وعمد بعض المتظاهرين إلى إقامة بعض الحواجز لمنع تقدم سيارات الأمن، فضلا عن تكسير الحجارة استعدادا لاشتباكات مع أفراد الأمن المركزي، ونجحت قوات الشرطة في تفريق المتظاهرين بشكل كبير، ولا تزال الأوضاع ملتهبة في منطقة وسط البلد.
وعززت قوات الأمن من وجودها في ميدان طلعت حرب، حيث دفعت بعربات مدرعة، استعداداً لأي اشتباكات أو للتصدي لمحاولات التقدم باتجاه ميدان التحرير.
وكثفت قوات الأمن من وجودها على مدخل شارع طلعت حرب من ناحية ميدان التحرير، ودفعت بمدرعتين، فضلا عن تشكيل من قوات الأمن المركزي.
وتشهد منطقة وسط البلد حالة من الكفر والفر، بين المتظاهرين وقوات الأمن، عقب ملاحقة الأخير لهم في الشوارع الجانبية.
وأصيب المئات بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، فيما اتجه بعض المتظاهرين إلى منطقة عابدين والعتبة عبر الشوارع الجانبية، خوفا من ملاحقات قوات الأمن لهم.